كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاج الإشعاعى المكثف على مدى فترة زمنية أقصر هو أفضل للنساء اللاتى يعانين من سرطان الثدى فى المرحلة المبكرة.
وعلى وجه التحديد، وجدت الدراسة التى شملت 300 امرأة تعانى من سرطان الثدى فى مراحله المبكرة، أن أولئك النساء اللاتى تلقين جرعات مكثفة من الإشعاع على الثدى على مدى فترة زمنية أقصر كانت لديهن آثار جانبية أقل وتحسنت نوعية الحياة من أولئك اللاتى تلقين جرعات أقل من الإشعاع على مدى فترة أطول من الزمن.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور سيمونا شاتيلمان من مركز أم دى أندرسون للسرطان فى جامعة تكساس، إن المرضى الذين خضعوا إلى دورة أقصر من العلاج الإشعاعى كانوا قادرين على رعاية احتياجات أسرهم، وهذه تعتبر أولوية رئيسية بالنسبة للمرأة.
وأوضح شاتيلمان، وهو أستاذ علاج الأورام بالإشعاع، أن الأطباء يجب عليهم اتباع هذا النهج الذى يشتمل على جرعة أعلى من العلاج الإشعاعى على الثدى بأكمله الذى يسمى "hypofractionated".
وقال الباحثون إن العلاج الإشعاعى يعطى للنساء اللاتى يعانين من سرطان الثدى فى الولايات المتحدة فى جرعات صغيرة على مدى فترات أطول من الزمن، ويسمى هذا الأسلوب "الأسلوب التقليدى المجزأ".
وأضاف الباحثون أن النساء اللاتى يخضعن للعلاج الإشعاعى لا يستفدن فقط من قصر الوقت لتلقى العلاج، لكنهن يعانين أيضا من آثار جانبية أقل حدة من أولئك اللاتى يخضعن لعلاج طويل الأجل.
ونشرت الدراسة عدد أغسطس من مجلة "JAMA" بقسم الأورام، كما جاءت نتائجها مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى "Health Day News".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة