وأكدت مصادر مطلعة، أن قطاع مياه النيل يتلقى تقارير يومية من بعثة الرى المصرى بالسودان، برئاسة المهندس مجدى السيد حول تأثير معدلات الأمطار المتزايدة على الهضبة الإثيوبية، وذلك للحفاظ على منظومة الاتزان المائى بين حجم المنصرف والمطلوب لاحتياجات البلاد المائية، وحجم المطلوب تخزينة لتعويض الفاقد من منسوب المياه بالبحيرة، بالإضافة إلى تقرير بعثة الرى بأوغندا.
أضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مؤشرات فيضان النيل الجديد للسنة المائية الجديدة يتم تحديدها فى الأول من أغسطس من كل عام، وتستمر حتى يوليو السنة المقبلة، حيث تشير البيانات الواردة من مراكز الرصد والمتابعة إلى حجم الفيضان، وذلك وفقًا لرصد المعدلات المتزايدة لسقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية، مشيرًا إلى أنه يتم حساب حجم الوارد مع نهاية يوليو من كل عام، ويتم تقسيم هذا الوارد مع الخرطوم وفقًا لاتفاقية 1959 الموقعة بين مصر والسودان.
موضوعات متعلقة..
رئيس مصلحة الرى: قدرة إنتاج الكهرباء من قناطر أسيوط الجديدة 32 ميجاوات