وتمثل واحدة من الجداريتين، التى يطلق عليها اسم "وثائق حمار" حمارا يفتشه جندى إسرائيلى، ورسمها الفنان على حاجز الفصل الذى شيدته إسرائيل على طول حدودها مع الضفة الغربية عام 2007.
src="http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/72015311516538912.jpg">
أتذكر عندما كان كل هذا مكسوا بالأشجار
أما الجدارية الأخرى، وعنوانها "اتذكر عندما كان كل هذا مكسوا بالأشجار" رسمها بانكسى على جدار فى مصنع مهجور فى مدينة ديترويت الأمريكية عام 2010.
ومن المتوقع أن تباع الجداريتان بمليون دولار، وتعود ملكية جدارية ديترويت إلى معرض فنى صغير غير ربحى، الذى قرر بيعها لجمع الأموال اللازمة لإدارة برامج فنية محلية.
ولم تكشف دار جولين للمزاد، التى ستشرف على عملية البيع، هوية الجهة التى أزالت العمل الثانى "وثائق حمار" من مكانه ولا مكانه الأصلى ولا هوية الجهة التى ستستفيد من عملية البيع.
ويعتقد أن بانكسى نفسه غير راض على نقل أعماله من مكان إلى آخر أو بيعها.
وتقول دار المزاد إن "الجدارية هى أكبر وأهم اعمال بانكسى التى نفذها عند زيارته لإسرائيل."
موضوعات متعلقة..
مواطن فلسطينى يتهم فنانا بالنصب عليه فى "رسمة" على باب