لن أتحدث عن المشروع أو مدى استفاده مصر منه أو الوقت الذى تم إنجازه فيه لأن هذه الموضوعات قد قتلت بحثاً ولكننى أود الحديث عن شىء آخر وهو رد فعل المصريين على هذا المشروع.
سنجد أولاً: المتحيزون للمشروع وهم الذين اشتروا شهادات القناة وفرحوا بالمشروع وآمنوا به وانتظروا افتتاحه بفارغ الصبر.
ثانياً: من ينتظرون عوده المعزول وهؤلاء يشككون فى هذا المشروع وأى مشروع لأنهم كارهون لمصر التى لا تعنى لهم شيئا والمحزن أن تجد منهم المتعلمون الذين يشككون فى هذا المشروع حتى مع تأكدهم فى داخلهم أنه ليس كذلك.
ثالثاً: من يتمنى فشل هذا المشروع لإثبات أنه على صواب وأن ثوره ثلاثون يونيو لن تنتج دولة قادرة على مواجهة الأزمات وبناء المشروعات.
سلاح المجموعة الأولى حب مصر والثانية حب جماعتهم والثالثة حب الشماتة.
اختر سلاحك لتعرف مجموعتك، تحيا مصر.
قناة السويس الجديدة
