
رئيس الحكومة الإسبانية: لن يوجد أى استقلال بأى طريقة لكتالونيا

حذر رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى من أن حكومته لن تسمح لإقليم كتالونيا بإجراء انتخابات على شكل استفتاء فى سبتمبر المقبل متعهدا بالدفاع عن سيادة القانون وعن بقاء كتالونيا، مصرحا "لن يكون هناك استفتاء ولا استقلال فى كتالونيا بأى طريقة".
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فإن رئيس الحكومة أكد أن الانتخابات الوحيدة التى ستحدث فى 27 سبتمبر المقبل ستكون انتخابات البرلمان الكتالونى، مؤكدا أن "إسبانيا دولة جدية لا تسمح بانتهاك القانون، ولن تسمح بتحول الانتخابات إلى شكل استفتاء كما لم تسمح بإجراء الاستفتاء الشعبى على الانفصال عن إسبانيا فى نوفمبر الماضى".

عمدة برشلونة تشارك فى المظاهرة الانفصالية لصالح كتالونيا

وقالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن العمدة الجديدة لبرشلونة، آدا كولو، من حركة "الغاضبين"، أكدت مشاركتها فى المظاهرة الانفصالية "لا ديادا" المقررة يوم 11 سبتمبر المقبل، لكنها تجهل "الطريقة التى ستحضر بها"، مشيرة إلى تصريحات هذه الأخيرة التى قالت فيها إن منع الاستفتاء حول استقلال كتالونيا يعنى أن الدولة الإسبانية توجد فى "صحة ديمقراطية ضعيفة".
وأشارت الصحيفة إلى أن عمدة برشلونة الجديدة المقربة من حزب بوديموس التزمت أمام ماس بأن تكون "مضيفة" للمظاهرة الانفصالية المقرر تنظيمها يوم 11 سبتمبر بهذه المدينة الكتالونية، مضيفة أن كولو عبرت من جديد عن "انسجامها" مع مبدأ "حق الكتالونيين فى التقرير".

اختطاف القاعدة لأكبر قائد بسوريا يعكس استراتيجية أوباما الهشة

علقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية على إعلان تنظيم القاعدة الإرهابى بنجاحه فى اختطاف العقيد نديم الحسن، قائد الفرقة 30، ونائبه فرحان الجاسم، بجانب 7 من عناصر الفرقة التى أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ملايين الدولارات لتدريبها وتسليحها، أملا أن تكون نواة للمعارضة المعتدلة فى سوريا، قائلة إن هذا الحادث يعكس استراتيجية الرئيس الأمريكى باراك أوباما الهشة مع الإرهاب وخاصة تنظيم القاعدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرصد السورى لحقوق الإنسان، المتخصص فى تغطية الأحداث بسوريا، أن جبهة النصرة الموالية لتنظيم القاعدة اختطفت الحسن و8 من معاونيه، فى مدينة حلب، عقب عودته من اجتماع أمنى ضم عناصر من المخابرات التركية والأمريكية، مشيرا إلى أن الاجتماع جرى فى منطقة تخضع لسيطرة المخابرات البريطانية.
ووجهت المعارضة السورية انتقادات حادة إلى واشنطن، بسبب سياستها المترددة فى سوريا، وفشلها فى تنفيذ أى من وعودها، وأهمها تعهد أوباما بتوفير 5 مليارات دولار لتدريب المعارضة السورية ودعم العراق فى مواجهة الإرهاب، بجانب فشل البنتاجون فى تحقيق أى تقدم فى مجال تدريب المعارضة السورية المعتدلة.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأمريكى بدأ برنامجه فى مايو الماضى لتدريب ما يقرب من 5400 من المتشددين كل عام، وفسر العديد من المحللين أن هذه الخطوة بمثابة اختبار لاستراتيجية أوباما، مشيرة إلى أن واشنطن وأنقرة أعلنتا التعاون بتقديم الدعم الجوى للثوار فى سوريا والعمل معا فى مكافحة المسلحين من داعش من خلال إنشاء منطقة أمنية على الحدود السورية، وكان برنامج إعداد الفرقة 30 يهدف لإعداد جيش من 5 آلاف مقاتل يدربه خبراء أمريكيون ويسلحونه لمحاربة داعش، لكن البرنامج انتهى بتدريب 54 مقاتلا فقط، واختطف المتشددون قائدهم ومساعديه فور دخولهم سوريا.