الإخوان والأكل على كل الموائد.. انقلاب الجماعة على إيران من أجل المصالحة.. قيادى يهاجم طهران بعد ترحيب التنظيم الدولى بالاتفاق النووى.. ويؤكد: نحن أكبر حركة سنية ويجب مصالحتنا لحماية العرب من الشيعة

السبت، 01 أغسطس 2015 03:37 م
الإخوان والأكل على كل الموائد.. انقلاب الجماعة على إيران من أجل المصالحة.. قيادى يهاجم طهران بعد ترحيب التنظيم الدولى بالاتفاق النووى.. ويؤكد: نحن أكبر حركة سنية ويجب مصالحتنا لحماية العرب من الشيعة أمير بسام القيادى الإخوانى
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى تتقرب فيه جماعة الإخوان إلى دولة إيران، وأعلن التنظيم الدولى للجماعة عن استعداده لفتح حوار مع إيران، كما أعلن ترحيبه أيضا بالاتفاق النووى الأمريكى الإيرانى، خرجا علينا اليوم الدكتور أمير بسام القيادى الإخوانى الهارب بتركيا، ليهاجم إيران، ويطالب ان يعقد الجميع مصالحة مع الإخوان لتواجه المد الشيعى.

التنظيم الدولى يرحب بالاتفاق النووى الأمريكى الإيرانى


من ناحيته أعلن التنظيم الدولى للإخوان رسميا، موقفه من الاتفاق النووى الأمريكى الإيرانى، حيث دعم التنظيم الدولى إيران، رغم عدم ترحيب أغلب الدول العربية لهذا الاتفاق، وهجوم السلفيين عليه بشكل كامل، وتأكيدهم على الخطر الداهم الذى سيحل بالمنطقة جراء هذا الاتفاق.

وقال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان فى رسالة له عبر المركز الإعلامى للجماعة فى لندن إن تتبع حالة الحروب الخفية العسكرية والاقتصادية المعلنة أو غير المعلنة بمباشرة الإدارة الأمريكية نفسها مع كوبا أو بالواسطة أحيانا كحالة البعث العراقى مع إيران رغم الفرق الهائل فى التفوق العسكرى والسياسى والحشد الدولى، لا يمكن فيها إغفال عامل الإرادة الصلبة التى استمسك بها صانعى القرار فى فى طهران فى وجه كل أصحاب القرار فى واشنطن من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، والقدرة فى اكتساب دعم شعبهما والصبر العجيب على تحمل تبعات هذه الحرب.

الإخوان تهاجم إيران


يأتى ذلك فى الوقت الذى هاجم فيه الدكتور أمير بسام القيادى الإخوانى إيران، داعيا الدول العربية بعقد مصالحة مع الإخوان لتواجه المد الشيعى.

وقال "بسام" فى بيان مطول : إيران صاحبة مشروع شيعى فارسى توسعى معادى للإسلام وأن قاربها مع الغرب هو لخلق عدو جديد للعالم العربى والإسلامى السنى، هذا العدو الإيرانى هو رأس الحربة لإغراق المنطقة العربية فى حروب طائفية وعرقية تنتهى بتكوين دويلات لا تستطيع مجابهة إسرائيل وتصبح إسرائيل هى الدولة الكبرى فى المنطقة.

وأضاف "بسام": "إيران دولة طائفية مذهبية وكرست لطائفيتها ومذهبيتها فى دستورها ولذلك فهى على صفيح ساخن وقابلة للانفجار فى أى وقت، مشيرا إلى أن إيران من الممكن أن تنهار فى أى وقت بسبب الاضطرابات التى بداخلها وخاصة مع الأحواز.

ودعا "بسام" إلى المقاطعة الاقتصادية لطهران، قائلا: "إن المقاطعة الاقتصادية لإيران هى أحد أهم أركان إفشال المشروع الإيرانى وعلى المليار ونصف مسلم أن يمتنعوا عن شراء المنتج الإيرانى، مع العلم أن التبادل التجارى لإيران معظمه مع الدول الإسلامية، وتشمل المقاطعة الاقتصادية منع الرحلات الجوية والبرية والسياحة وغيرها من الأنشطة، إن القيام بتشجيع الحركات الانفصالية داخل إيران وتبنى قضية السنة المضطهدين داخلها والمقاطعة الاقتصادية ستجعل إيران تنشغل بمشاكلها السياسية والاقتصادية.

ونأتى للعمل التالى وهو منع إيران من التمدد خارجها؛ فمن المعلوم أن إيران تحاول كسب أنصار لمذهبها الشيعى وخاصة فى إفريقيا والشرق الأقصى فضلا عن بعض الدول الإسلامية وخاصة مصر واليمن.

وأشار إلى أن التشيع قد ينتشر لعدة عوامل أهمها الإغراء المادى، مضيفاً: "حصار التشيع لا بد أن يعطى أولوية قصوى وذلك من خلال، دعم الدول السنية فى إفريقيا وخاصة الصومال وموريتانيا، حيث كلا البلدين به 100% مسلمين سنة وكذلك دعم السنة فى دول الشرق الأقصى، وإنشاء قنوات إسلامية موجهة للدول المختلفة بلهجاتها المحلية وتوضع خطة برامج لهذه القنوات لتحصين المسلمين من التشيع، وتوجيه إعلامى باللغات الإيرانية لشرح ما عليه المنهج الشيعى من بطلان، وتوجيه استثمارات للدول التى بها مسلمين فى إفريقيا والشرق الأقصى".

وقال "بسام": "لابد من تكوين حلف إسلامى سنى يشمل البلدان الإسلامية وخاصة تركيا ومصر وباكستان" مضيفا:"التشيع يعتمد على كسب الأنصار داخل المجتمعات فلابد من تقوية الشعوب الإسلامية من خلال تقوية التجمعات الإسلامية السنية".

وأضاف:" الإخوان المسلمون هى أكبر حركة إسلامية سنية فلابد من التصالح معها وعدم النظر إليها أنها تهديد لعروش الملوك والرؤساء بقدر ما هى حماية من تمدد عدو تاريخى للمسلمين السنة، وقد أثبت التاريخ والواقع وحشية هذا العدو مع السنة وعمالتهم لأعداء الإسلام، وإتحاد علماء المسلمين كمظلة عامة تجمع كل التيارات والاتجاهات".

وقال: "الطرق الصوفية لا بد من إعادة النظر فى التعامل معها فهى لها قوة ونفوذ فى كثير من البلدان الإفريقية وغيرها ولو أحسنا التواصل معهم وذلك ـ مثلا ـ بإعادة إصدار مؤلفات مشايخهم الأوائل لوجدناها مطابقة فى معظم الأحوال لمناهج العقيدة الصحيحة ولكن حدث الانحراف من الأتباع مع مرور الزمن".

مضيفا: "السلفية ويستثمر عداؤهم للشيعة فى شحذ الشعوب للقيام بدور إيجابى فى مقاومة التمدد الشيعى.

ووصف "بسام" بيانه بالخطة الشاملة التى بموجبها يتم مواجهة ما وصفه "العدو الإيرانى الفارسى.

خبير إسلامى: الإخوان يبحثون عن دور


من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن مطالبة الإخوان دول الخليج بالحوار معهم لمواجهة المد الشيعى، يأتى فى إطار البحث عن دور لهم فى سياق التحولات الإقليمية الموجودة بالمنطقة العربية.

وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع" أن الإخوان روجت من قبل أن السعودية تسعى لإنشاء محور سنى فى مواجهة إيران ولم يكن هذا الاتجاه له تأثير على الأرض، ولم يتم تحقيقه حتى فى ظل الأزمة اليمنية.

وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تطرح نفسها كمحور ذات طابع طائفى، وهناك قطاع من الإخوان يقدم نفسه من منظور طائفى لبناء علاقات مع دول الخليج، وهذا الطرح به قدر كبير من الخطر.

وأشار كمال حبيب، إلى أن الطرح الذى قدمه أمير بسام القيادى الإخوانى يؤدى إلى مزيد من الصراعات والتقسيم الذى تعانى منه المنطقة بشكل فعلى، وهو اتجاه ليس جيد لحل أزمة المنطقة.

وتوقع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن لا يجد هذا الطرح أى صدى فى المنطقة، خاصة فى ظل مساعى البعض لحل أزمة الصراعات الطائفية.


موضوعات متعلقة..


- الإخوان "على كل لون".. التنظيم الدولى يحتفى بالاتفاق النووى الإيرانى رغم مساعدة طهران للحوثيين باليمن.. إبراهيم منير: إيران صبرت وتمسكت بقرارها أمام واشنطن.. وخبراء: يزيد من كراهية الشعوب لهم





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة