- ابعدى عن الأماكن التى قمتما بزيارتها معًا
بمجرد دخولك مكان اعتدتِ زيارته بصحبة من هجرك، ستعدى عليك الذكريات زحام ما مضى كاملاً، تجنبى تمامًا الأماكن التى اعتدت زيارتها سويًا، وابعدى مشواريك اليومية عن الطرق التى سرتِ فيها معه، حتى تتجنبى طوفان الحنين فى كل مرة تمشيها وحدك.
- ابعدى عن عطره وعطرك الذى يفضله
ذاكرة الشم، هى أقوى أنواع الذاكرة على الإطلاق، تجنبى رائحته، وإذا شعرتى بها على رجل عابر، حاولى البعد عنه فورًا، وقومى بتغيير عطرك الذى يحبه، لأنه أيضًا سيذكرك بوقت قضيتيه معه، وتعليق أعجبك على عطره المفضل.
- تجنبى الاستماع لأغانيكما.. أو الأغانى الحزينة التى توقظ جراحك
"أحيانًا بنحس إن الأغانى بتلقح كلام" .. جملة حقيقية تمامًا، لا تشعر بها سوى من خرجت من علاقة جارحة للتو، لذلك عليك تغير قائمة الأغانى التى اعتدى سماعها أثناء وجوده فى حياتك، إلى جانب الأغانى التى تذكرك به، أو اعتدت سماعها سويًا، أما الأغانى الحزينة التى تشبه ما تعرضى له فحاولى تجنبها تمامًا، واختارى الأغانى التى تشعرك أنك أقوى ولا تحتاجين لوجوده فى حياتك.
- اكسرى العادة
إذا كنتِ معتادة على الاتصال بحبيبك كل صباح على سبيل المثال، فعليك كسر العادة بأخرى فورًا، قومى بالاتفاق مع إحدى صديقاتك بالاتصال بها فى نفس الموعد الذى اعتدى انتظار هاتفه، واتصلى بها بدلاً منه لكسر العادة التى غالبًا ما تمثل أكثر تفاصيل اليوم ألمًا.
- ابعدى عن دائرة أصدقائه .. و"اعمليله بلوك"
لن يفيدك بأن تتابعى كل ما يقوم بكتابته على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أن مجرد رؤية صوره مع أصدقائه، أو يقى وقتًا سعيدًا، كفيلة بتحويل قلبك لكتلة نار، لذلك عليك مسح اسمه تمامًا من كل "أكونتاتك"، ولا تضعفى إذا حاول الاتصال، إلى جانب البعد تمامًا عن دائرة الأصدقاء والمعارف ممن يمكنهم نقل الأخبار، "أو فتح السيرة".
- سيبى الوقت يعمل اللى عليه
الوقت، هو السلاح النافذ على كل جروحنا مهما كانت صعبة، اتركى للوقت ما لا تتمكنين أنتِ من القيام به، فوحده عقرب الساعة هو ما يمكنه وضع حد للألم، ووحدها الأيام هى ما يمكنها إنهاء ما شعرتى به من وجع مهما بلغ حجمه، امهلى الوقت "وقتًا"، واتركى عليه "النسيان" الذى يطول كل ما فى حياتنا مهما كانت أهميتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة