1. جريدة قنال السويس
غلاف كتاب "قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة" والذى تضمن مقالات دكتور الحفناوى عن القناة
بعد سنوات من الدراسة والبحث نجح الدكتور "مصطفى الحفناوى" القانونى والصحفى المصرى فى الوصول إلى وثائق نادرة تخص قناة السويس، أخفتها الشركة الفرنسية التى كانت تدير قناة السويس، ومن بينها عقد التأسيس الذى يكشف أن القناة هى "شركة مساهمة مصرية خالصة"، حين كان بصدد إعداد دراسة دكتوراه فى القانون حول الوضع القانونى لقناة السويس، وانتهى "الحفناوى" من إعداد رسالته عام 1951 بعد أن وصل للعديد من الوثائق، التى تثبت أن القناة يجب أن تكون مصرية.
وبعد عودته إلى القاهرة قرر "الحفناوى"، أن يخوض حربًا من أجل استعادة القناة والمطالبة بتأميمها، وفعل ذلك من خلال نشر هذه الوثائق التاريخية ومعها مقالاته فى جريدة أسبوعية أطلق عليها اسم "قنال السويس" تطالب بتأميم القناة وتحكى تاريخ القناة والنزاعات التى تدور حولها.
ولأسباب سياسية، وبالاتفاق مع الرئيس جمال عبدالناصر تم إيقاف الجريدة فى عام 1954 مع وعدٍ بتأميم القناة بعد جلاء الإنجليز، حسبما يؤكد الدكتور "على الحفناوى" فى مقال له بجريدة "الأهرام" عام 2003، ولكن الجريدة لا تزال مرجعًا لكل من يريد أن يعرف المزيد عن قناة السويس وتاريخها.
2. الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس
مجموعة من أعضاء الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس
تحت اسم "Association du Souvenir de Ferdinand de Lesseps et du canal de Suez" تأسست الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس فى عام 1978 بمبادرة من "جاك جورج بيكو" آخر مدير للشركة العالمية لقناة السويس، بهدف تخليد ذكرى ديليسيبس وقناة السويس، وأصبحت الجمعية التى تأسست فى باريس بمثابة ذاكرة لقناة السويس، حيث ضمت العديد من المواد التراثية لتاريخية الشركة ومحفوظات الشركة على مدار 100 عام من تأسيسها وحتى تأميمها، وفى عام 1998 أدرجت هذه المحفوظات فى اليونيسكو ضمن ذاكرة السجل العالمى، والتى تضمنت مجموعة كبيرة من اللوحات والتماثيل والنماذج والوثائق والرسائل والهدايا التذكارية.
وحسب الموقع الرسمى للجمعية، فإنها حرصت على تعزيز الصلات بينها وبين السفير المصرى فى باريس والمكتب الثقافى لها، وتعاونا معًا من أجل وضع الكثير من الوثائق الخاصة بتاريخ القناة فى متناول مصر أيضًا، فتبرعت الجمعية عام 2006 لمصر بنحو 2 مليون وثيقة تخص قناة السويس محفوظة الآن فى مكتبة الإسكندرية.
3. متحف بورسعيد الحربى
متحف بورسعيد الحربى
يضم متحف بورسعيد الحربى الذى أنشئ عام 1964 بهدف تخليد ذكرى العدوان الثلاثى قاعة كاملة باسم قناة السويس، تضم أعمالًا فنية مختلفة تحكى قصة القناة منذ التخطيط لها مرورًا بمراحل تنفيذها وصولًا إلى الافتتاح وتوثق محتويات القاعة دور القناة الحيوى فى تاريخ مصر على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، وكذلك قرار التأميم والذى كان من أسباب العدوان الثلاثى على مصر.
4. متحف السويس القومى
متحف السويس القومى
على الضفة الغربية للمجرى الملاحى لقناة السويس، تم إنشاء متحف السويس القومى على مساحة 6 آلاف متر مربع، والذى تم افتتاحه فى سبتمبر 2014 ويضم 500 قطعة أثرية نادرة تحكى قصة المدينة وبالطبع تاريخ قناة السويس، إضافة إلى الحوض المائى فى حديقة المتحف التى ترمز إلى قناة السويس.
5. متحف قناة السويس
وضع حجر الأساس لمتحف قناة السويس
بناء على اقتراح طرحه "جان بول كالون" الرئيس السابق للجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس، تم وضع حجر الأساس لمتحف قناة السويس فى نوفمبر 2013، ومن المقرر أن يتضمن المتحف الوثائق التاريخية التى تحكى تاريخ القناة والأعمال الفنية التى توثق للحدث.
ويتم المشروع بالتعاون بين إحدى الشركات الفرنسية وجامعة القاهرة، حيث تحولان مبنى استراحة ديليسبس والمقر التاريخى القديم للشركة العالمية لقناة السويس، والذى يعود إلى القرن التاسع عشر ويعتبر تحفة معمارية نادرة إلى متحف قناة السويس، ومن المقرر أن يتحول المتحف إلى مركز إبداع بحثى عالمى فى كل ما يخص قناة السويس، فيما أعلنت الجمعية الفرنسية لأصدقاء قناة السويس على لسان "ارنو رانير دى فورتييه" رئيسها الحالى، أن الجمعية ستشارك فى المتحف باستعادة أصول أو صور الأرشيف الأساسى للقناة، وتنوى عمل معرض متنقل للأرشيف الموجود فى عدة مدن حول العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة