مدير مكتب القرضاوى السابق يفتح النار على قيادات الإخوان: أنتم السبب فى الأزمة ولا تتعلمون من أخطائكم.. والشاطر تولى ملفات ضخمة بالتنظيم رغم غيابه عن الحياة السياسية.. ويطالب شباب الجماعة بمحاسبتهم

الخميس، 09 يوليو 2015 04:22 م
مدير مكتب القرضاوى السابق يفتح النار على قيادات الإخوان: أنتم السبب فى الأزمة ولا تتعلمون من أخطائكم.. والشاطر تولى ملفات ضخمة بالتنظيم رغم غيابه عن الحياة السياسية.. ويطالب شباب الجماعة بمحاسبتهم عصام تليمة
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن عصام تليمة، مدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوى السابق، هجومًا حادًا على قيادات جماعة الإخوان، موضحًا أنهم كانوا سببًا أسياسيًا فى أزمة الجماعة الحالية، فى الوقت الذى قال فيه خبراء بالحركات الإسلامية، إن حلفاء التنظيم تضرروا كثيرا من تصرفات القيادات وبدأوا ينقلبون عليها.

ميراث الفشل الإخوانى منذ 1954


وقال تليمة فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية: إن الدارس لمعظم أزمات الإخوان يلحظ خيطا مشتركا، وسببا رئيسا فيها، وهو قيادتها، فلم تكن أزمتها فى قاعدتها، بل غالبا فى كل حدث كانت قاعدتها على قدره، ومحسنة التعامل معه، لكن الأزمة الكبرى فى قياداتها، أنها قيادات ليست على قدر الحدث، ولا قدر المسئولية الملقاة على عاتقها.

وأوضح تليمة أن أزمة القيادة فى الإخوان اتضحت بعد ثورة يوليو، خاصة فى إدارة الصراع، وذلك فى موقف عبد القادر عودة عندما خرجت الجماهير الثائرة فيخرج عودة ليصرف الجماهير بكل سذاجة سياسية، وهو ما استفاد منه الخمينى فى ثورته، وصرح بذلك أنه استفاد من خطأ الإخوان مع عبدالناصر، فهل استفاد قادة الإخوان فيما بعد من خطئهم فى 1954م؟!! للأسف لا، وكانت أخطاؤهم كارثية.

وتابع: "ثم خرج الإخوان من السجون فى عهد السادات، وكان الخطأ الكارثى فيمن يتولى القيادة فى الإخوان، وذلك من خلال السبق فى الدعوة، وعدد سنوات سجنه، والمفترض أن من يخرج من السجن، لا يخرج منه لقيادة جماعة كبرى كالإخوان، فالمسجون خلف القضبان قد غيب لسنوات عن الحياة، وعن إدارة الصراعات، فهذا يحتاج إلى إعادة تأهيل ليعود للحياة، يحتاج على الأقل لشهور وربما سنة أو أكثر، ليعود لطبيعة فهم الحياة والناس.

25 يناير وشباب الجماعة


واستطرد تليمة: "عندما جاءت ثورة يناير، كان شباب الجماعة أسبق من قياداتها فى اتخاذ قرار النزول، واضطرت القيادات التماشى مع الصف الإخوانى المصر على النزول، ولو تركت قيادة الجماعة إدارة الصراع بعد سقوط مبارك لشبابها، لخطت خطوات هائلة نحو الديمقراطية، لكن للأسف كان سقف قيادات الإخوان السياسى سقفا واطيا، وسقف شبابها مرتفعا، كان الشباب يتحركون على الأرض بخبرة الأرض والواقع، وكان قياداتها تتحرك من داخل مكاتب بعيدة عن الواقع".

كما استنكر تليمة، تولى خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان لملفات ضخمة داخل الجماعة عقب 25 يناير 2011 قائلا: "أى عقل أو منطق يقول بتولى المهندس خيرت الشاطر مثلا بعد خروجه من السجن، لملفات من أخطر ملفات الجماعة، وقد كان غائبا لفترة ليست قصيرة عن الحياة السياسية، والحياة العامة، وتفاصيلها ومستجداتها، ولم تستفد القيادة الإخوانية بعد 30 يونيو من هذه الأخطاء، بل استمرت عليها، ورأينا إصرارا عجيبا على التشبث بقيادة المشهد ممن كانوا سببا فى كل هذا الفشل للجماعة".

وواصل تليمة هجومه على الإخوان قائلا: "أعلم أن البعض سيرد كلامى بأنه يحمل قدرا من القسوة على قيادة الجماعة، وأنهم أناس أفاضل، لهم تاريخهم وعطاؤهم الدعوى، إن كبرى أزمات القيادة وآفتها فى الإخوان، أنها قيادات لا تحترم الصف الإخواني، ولا تحترم عقله، ولا تحترم العمل المؤسسي، فهى تريد الأفراد سامعين مطيعين دون إخبارهم بحقائق الأمور، أو إشراكهم فى التفكير لصنع القرار، يريدونهم منفذين فقط، وهذا ما لم تعد عقلية الإخوان شبابًا وغيرهم تقبله، دون إجراء محاسبة صريحة لهذه القيادات، جالسة على كرسى الاعتراف داخل الجماعة، ثم بعدها يقرر الصف الإخوانى هل تستمر فى عملها أم يكتفى بهم فى مجلس خبراء يستشارون من حيث أخطائهم فى كيفية تجنبها، دون إلزام لمشورتهم؟".!

واستكمل مدير مكتب الشيخ القرضاوى السابق أفهم أن قيادات الإخوان بعد انتكاساتها المتكررة منذ ثورة يناير، أن يمتثلوا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك".. فهل يمسك قادة الإخوان عليهم ألسنتهم، ويسعهم بيتهم الإخوانى، مكتفين بدورهم التربوى أفرادًا لا مسئولين، ويبكون على خطيئتهم، بل خطاياهم التى تحتاج إلى أن يسكبوا بدل الدمع منها دما؟! هل ستحمل الأيام القادمة قواعد الجماعة على الهتاف للعسكر: عودوا إلى ثكناتكم، وإلى قيادات الجماعة: عودوا إلى أُسركم؟!

خبراء يتوقعون المزيد من الانقسامات داخل الإخوان


من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هجوم تليمة على الإخوان يؤكد أن هناك صفوفا كبيرة داخل الجماعة غير راضية عن تصرفات القيادات، وأن الجماعة تتضررت كثيرا من تصرفات القيادات الكبرى، لذلك بدأ تليمة فى الهجوم عليهم.

وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أنه من الصعب حاليا أن يقوم شباب الإخوان بمحاسبة قياداتهم، لأنهم لا يتولون أى قيادة تنفيذية داخل الجماعة، موضحًا أن الأزمة، التى شهدها التنظيم خلال الأسابيع الماضية ستتكرر بهجوم بعض الشباب على قيادات القديمة للجماعة، والتى تتحمل أزمتها الحالية، فيما ستصر القيادات على التمسك بمناصبهم.

فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هذا الهجوم يؤكد أن هناك صراعا داخليا على نطاق واسع بين أطراف عدة داخل الإخوان، كل منهم يرى أنه على الصواب، والآخرين على خطأ رغم أن الجميع يتحمل مسئولية هذا الفشل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد

درجات إجرامهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Hakeem

تعطون هذه الجماعه أكبر من حجمها.

عدد الردود 0

بواسطة:

kazemtop222

المتامرون علي مصر والبلاد العربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

واد

هذا كــذاب و معظم كلامه معكوس زي بقية العيـــلة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة