قمة "بريكس" بروسيا تدين الإرهاب وتدعم التسوية السلمية فى سوريا

أدان زعماء مجموعة "بريكس" فى قمتهم المُنعقدة فى مدينة أوفا الروسية اليوم الخميس أعمال العنف والجرائم الوحشية، التى يرتكبها متطرفو تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وجاء فى البيان، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم": "إننا ندين بأشد العبارات الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، كما ندين الانتهاكات الخطيرة واسعة النطاق لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى من قبل تنظيم "داعش" وجبهة النصرة" والتنظيمات الإرهابية الأخرى المنضوية تحت لوائهما، بما فى ذلك ملاحقة الأشخاص والطوائف على أساس الانتماء المذهبى أو الإثنى وأعمال العنف بجميع أشكالها ضد السكان المدنيين، وبالدرجة الأولى النساء والأطفال".

كما أدان زعماء "بريكس" انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة فى سوريا من قبل جميع أطراف النزاع، وأعربوا عن قلقهم البالغ من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد. وأكد البيان على ضرورة ضمان وصول منظمات الإغاثة إلى سوريا بشكل آمن دون عوائق إلى السكان المتضررين، تنفيذا للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولى بهذا الشأن.

ورحبت القمة بالخطوات العملية التى تتخذها الأطراف السورية لتنفيذ هذه القرارات، مشددة على معارضتها لتسييس مسألة تقديم المساعدات الإنسانة فى سوريا.

ونوة البيان إلى التأثير السلبى للعقوبات الأحادية المفروضة ضد دمشق على الوضع الاجتماعى والاقتصادى فى سوريا.

وأعرب زعماء "بريكس" فى البيان عن دعمهم لمبادرة إجراء المشاورات بين الأطراف السورية فى موسكو ولجهود أمين عام الأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستافان دى ميستورا، وللجهود الدولية الأخرى الرامية إلى تسوية الأزمة السورية بالوسائل السلمية.

وعلى هامش اجتماع القمة إلتقى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، نظيره الروسى فلاديمير بوتين، وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن بوتين أكد - خلال لقائه روحانى - أن العلاقات بين موسكو وطهران تتطور إيجابيًا بالرغم من القيود.

وتعد روسيا واحدة من الدول الست التى تتفاوض مع إيران حول برنامجها النووى فى إطار مجموعة 5+1.