حزب الدستور يخطو نحو القضاء على "الشلالية".. البرادعى يتجاهل استغاثة الشباب.. ومصادر تؤكد: رفض الرد ليعتمدوا على أنفسهم.. والبرعى وجميلة إسماعيل يظهران فى الصورة بعد الاتجاه لإعادة إجراءات الانتخابات

الخميس، 09 يوليو 2015 03:26 ص
حزب الدستور يخطو نحو القضاء على "الشلالية".. البرادعى يتجاهل استغاثة الشباب.. ومصادر تؤكد: رفض الرد ليعتمدوا على أنفسهم.. والبرعى وجميلة إسماعيل يظهران فى الصورة بعد الاتجاه لإعادة إجراءات الانتخابات محمد البرادعى
كتب محمد رضا – مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد حزب الدستور تطورات جديدة فى استعداداته لإجراء انتخاباته الداخلية، ومحاولات إنهاء حالة الصراع والخلافات والشلالية بين أعضائه، ففى الوقت الذى استغاث فيه شباب الحزب بمؤسسه الدكتور محمد البرادعى لم يصلهم منه رد، فيما تستعد القوائم الأربعة المرشحة بمقترحات جديدة، لتغيير إجراءات الانتخابات بما فى ذلك تغيير فى تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخابات، بالإضافة إلى الاستعانة بمجلس حكماء الحزب للمساهمة فى الإشراف على الخطوات الإجرائية للانتخابات.

وقالت مصادر، من داخل حزب الدستور، إن الدكتور محمد البرادعى الرئيس الشرفى لحزب الدستور لم يرد على البريد الذى أرسله إليه من عدد من شباب الحزب، والذين طالبوا من خلاله بالتدخل لحل أزمة الحزب التى تحيط بالانتخابات الداخلية المرتقبة.

مصادر: البرادعى رفض التدخل فى الأمور الداخلية للحزب



وأضحت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن البرادعى رفض التدخل فى الأمور الداخلية للحزب لعدد من الأسباب، على رأسها أنه يرى ضرورة اعتماد شباب الحزب على أنفسهم فى إدارة حزبهم، علاوة على أن البرادعى يفضل من بداية تدشين الحزب عدم التدخل فى أمور الحزب الداخلية، وهو ما عبر عنه فى لقاء داخلى لقيادات الحزب مسبقاً، مؤكداً أنه باع للشباب اسمه وأنهم يجب أن يديروا حزبهم بأنفسهم.

ظهور جميلة إسماعيل وأحمد البرعى يقلب الانتخابات رأسًا على عقب



وأشارت مصادر، إلى أن أسماء كل من جميلة إسماعيل، والدكتور أحمد البرعى، باتت تلوح فى الأفق مرة أخرى بعد اتجاه الحزب لإعادة اجراءات الانتخابات الداخلية عقب قبول الطعون من الناخبين على قواعد بيانات الناخبين، والمقرر حسمها فى الفترة المقبلة، مشيرة إلى وجود قوائم تدرس الانسحاب من الانتخابات الداخلية حال ترشح "البرعى" و"جميلة إسماعيل" على رأسهم قائمة "بالعقل نغير" والتى تدرس الانسحاب لصالح الدكتور أحمد البرعى، فى حين تستعد قائمة "معاً نستطيع" للانسحاب لصالح الإعلامية "جميلة إسماعيل" حال ترشحها.

ومن جانبه، قال السفير عمر متولى، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور، إن تغير مجريات الأمور والترتيبات الخاصة بإجراء انتخابات الحزب تتوقف على ما ستتفق عليه القوائم الأربعة المرشحة لانتخابات الحزب، بعد لقائها مع مجلس الحكماء، مشيرًا إلى أنه حال اتفاق مرشحى القوائم الأربعة على إجراء الانتخابات بإشراف مجلس حكماء الحزب، فإن اللجنة المشرفة على الانتخابات ستنتهى أعمالها عند هذا الحد.

اللجنة المشرفة على الانتخابات ليس لديها اعتراض على أى شىء تتفق عليه القوائم الأربعة



وأكد عضو اللجنة المشرفة على انتخابات حزب الدستور، لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة المشرفة ليس لديها أى اعتراض على أى شىء يتم الاتفاق عليه بين القوائم الأربعة المرشحة بشأن إجراءات الانتخابات، وأن ما يهمهم أن تتم الانتخابات كما يتمنى الجميع.

وفى السياق ذاته، قالت سحر إبراهيم، المرشحة على منصب الأمين العام للحزب بقائمة "ليه لأ"، إن "قائمتنا تقدمت بمقترح كامل لإجراء انتخابات الحزب، وعرضته على الأعضاء لاستطلاع رأى الجمعية العمومية للحزب، ثم بعد ذلك سيتم عرضه على القوائم الأربعة، ومن ثمَّ يعرض على مجلس الحكماء ليتم تطبيقه حال التوافق عليه"، مشيرة إلى أنه لم يتم التقدم بأى مقترح سواهم حتى الآن.

وأضافت المرشحة على منصب الأمين العام للحزب بقائمة "ليه لأ"، لـ"اليوم السابع"، إن المقترح يتضمن إشراف مجلس الحكماء حال اكتمال نصابه القانونى على الخطوات الإجرائية للانتخابات فقط، والخاصة بتحديد مواعيد تقديم الأوراق حال فتح باب الترشح مرة أخرى، وتحديد مواعيد الانتخابات، وغيرها من الأمور الإجرائية، مشيرة إلى أنه حال اكتمال النصاب القانونى للمجلس يكون الحق فى الإشراف على تلك الأمور للممثل القانونى للحزب وهى الدكتورة هالة شكر الله.

وأشارت إلى أن المقترح يتضمن أيضاً الإشراف على الانتخابات من قبل لجنة تتشكل من "اللجنة المشكلة مسبقاً، بالإضافة إلى مندوب من كل قائمة، ومندوب عن المستقلين، و3 آخرين من منظمات المجتمع المدنى من خارج الحزب، لتصبح اللجنة بكامل تشكيلها 11 عضوًا"، موضحة أنه إلى جانب عمل اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب، فإن لجنة تنقيح كشوف الناخبين وتعديلها، ما زالت تعمل بتشكليها القائم من "أعضاء القوائم الأربعة المرشحة لرئاسة الحزب، والمهندس خالد العطار، وممثل للمستقلين بالحزب".

وأكد المقترح ضرورة أن تكون البداية بإجراء الانتخابات القاعدية، وذلك عن طريق تشكيل الأمانات الفرعية وهيكل المحافظات، لتشكيل برلمان ومجلس حكماء المحافظات، لأنه بالطبيعة سيفرض مجلس حكماء جديد للحزب، ثم تليها انتخابات المركزية بالتزامن معها انتخابات الأمانة المركزية، لافتة إلى أن هدفهم إجراء الانتخابات بشكل سليم إجرائياً، وتوفير الحق للأعضاء بممارسة حقهم فى اختيار قيادات الحزب، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الحزب بالكامل والقضاء على "الشللية" وفكرة إدارة الحزب بالتوجه الواحد.

هيام فاضل: هناك نية لإعلان الجول الزمنى للانتخابات قبل نهاية رمضان



فيما، قالت هيام فاضل، أمينة الإعلام بحزب الدستور، هناك اتجاه داخل اللجنة المشرفة على الانتخابات الداخلية لحزب الدستور، لإعلان الجدول الزمنى للانتخابات الداخلية على مناصب رئيس الحزب، والأمين العام، وأمين الصندوق، قبل نهاية شهر رمضان.

وحول ما تردد عن اتجاه اللجنة لإعادة الإجراءات كاملة مرة أخرى، أكدت أمينة الإعلام بحزب الدستور، لـ"اليوم السابع"، أن هذا الأمر غير مؤكد حتى اللحظة الراهنة، وأن الأمر مجرد تكهنات من أعضاء القوائم الأربعة المتنافسة فى الانتخابات الداخلية لحزب الدستور، مشيرة إلى أن اللجنة ستصدر بياناً فى وقت قريب توضح فيه ملابسات الأمر.

وبدوره، قال علاء عبد السميع، المتحدث باسم حملة "هنبنى البديل"، والتى تنافس على رئاسة حزب الدستور، إن هناك اتفاقًا بين القوائم الأربعة المتنافسة على رئاسة الحزب، أنه فى حال قبول الطعون المقدمة بشأن قاعدة بيانات الناخبين، يتم فتح باب الترشح للانتخابات مرة أخرى، على أن يتم الإبقاء على القوائم الأربعة المرشحة لرئاسة الحزب.

وأضاف المتحدث باسم حملة "هنبنى البديل"، لـ"اليوم السابع"، أن الحملة تسعى فى الوقت الراهن للاستعدادات للانتخابات الداخلية بالحزب، وأنها تجوب أمانات الحزب فى محافظة بورسعيد، وتستعد للاتجاه إلى الصعيد علاوة على أمانات شرق وغرب الدلتا.

وقال أحمد بيومى، المرشح على رئاسة حزب الدستور، إن القوائم الأربعة المتنافسة على رئاسة حزب الدستور، متفقة على إعادة فتح باب الترشح حال قبول طعون قواعد الناخبين، مشيراً إلى أن قائمته مستعدة للانتخابات الداخلية للحزب.

وأعرب المرشح على رئاسة حزب الدستور، لـ"اليوم السابع"، عن أمله أن تنتهى انتخابات حزب الدستور دون لجوء أحد الأطراف لـ"الصوت العالى"، مشيراً إلى أن قائمته "بالعقل هنغير" مستعدة ببرنامج حزبى متزن يساعدها على إعادة بناء الحزب بنفس الشعار الذى تتبناه، وهو "البناء بالعقل" - بحسب قوله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة