واشنطن تعلن الحرب على "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعى.. تشريع أمريكى يطالب شركات التواصل بالإبلاغ عن أنشطة الإرهابيين عبر مواقعها.. وعضوة بمجلس الشيوخ تطالبها بمنع المتشددين من استخدام شبكاتها

الأربعاء، 08 يوليو 2015 11:40 م
واشنطن تعلن الحرب على "داعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعى.. تشريع أمريكى يطالب شركات التواصل بالإبلاغ عن أنشطة الإرهابيين عبر مواقعها.. وعضوة بمجلس الشيوخ تطالبها بمنع المتشددين من استخدام شبكاتها تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دفع استخدام المنظمات الإرهابية- وفى مقدمتها تنظيم" داعش" الإرهابى- لمواقع التواصل الاجتماعى المختلفة بهدف تجنيد عناصر جديدة أو لنشر بياناتها أو فيديوهات الهجمات الإرهابية، الولايات المتحدة الأمريكية لسن قانون جديد يسمح للمسئولين بمواقع التواصل الاجتماعى إخطار السلطات بالأنشطة الإرهابية.

مشروع القرار الأمريكى


وأقرت اليوم الأربعاء لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قانون ينص على شركات وسائل التواصل الاجتماعى مثل "تويتر وفيسبوك ويوتيوب: إخطار السلطات الاتحادية "بالأنشطة الإرهابية" الإلكترونية، وتشمل منشورات تتعلق "بالمتفجرات والعبوات الناسفة وأسلحة الدمار الشامل".

وقال مسئول فى الكونجرس، إنه ليس من الواضح أيضًا إن كان مجلس النواب سيسعى لإصدار تشريع مماثل وهو ما سيكون ضروريًا ليصبح ذلك قانونًا.

ومن جانبها، قالت ديان فاينستاين، العضو الديمقراطى البارزة بلجنة المخابرات فى مجلس الشيوخ، وراعية التشريع، خلال جلسة للجنة القضاء بالمجلس اليوم الأربعاء، إنه ينبغى لشركات وسائل التواصل الاجتماعى العمل مع الحكومة لمنع استخدام المتشددين الذين ينتهجون العنف لشبكاتها.

وأضافت ديان فاينستاين، "إن مواقع التواصل الاجتماعى لا تراقب مواقعها بشكل استباقى للتعرف على مثل هذا المحتوى كما لا تخطر مكتب التحقيقات الاتحادى عندما تتعرف على المحتوى أو تحذفه، أعتقد أنه ينبغى لها أن تفعل ذلك".

ويعد التشريع الخاص بوسائل التواصل الاجتماعى جزءًا من مشروع قانون أكبر بشأن تفويض المخابرات ولن يلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعى بمراقبة مستخدمين بعينهم أو محتوى ينشره أفراد.

وقالت ممثلة عن "تويتر"، إن الشركة لم تتخذ موقفًا بشأن التشريع، ولم ترد شركات أخرى لوسائل التواصل الاجتماعى مثل "فيس بوك وجوجل" على الفور على طلبات للتعليق.

وزير الدفاع الأمريكى يعترف بنجاح "داعش" فى تجنيد الإرهابيين


وكان وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، أعلن ضرورة تعزيز الولايات المتحدة لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعى فى محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال كارتر بعد اجتماعات مع كبار قادة الجيش الأمريكى والدبلوماسيين الأمريكيين حول الحرب ضد "داعش"، إن التنظيم يستغل وسائل التواصل الاجتماعى بنجاح فى تجنيد المتشددين.

كما اعتبر الوزير أن الولايات المتحدة على الطريق الصحيح فى العراق وسوريا، مؤكدًا لدى سؤاله عما إذا كان يرى حاجة لإعادة النظر فى الاستراتيجية الأمريكية فى محاربة التنظيم أنه "لدينا عناصر الاستراتيجية الكافية".

مؤتمر الاتصالات فى الكويت


وتهتم مصر بملاحقة الحسابات التابعة للمنظمات الإرهابية، حيث شاركت مصر فى مؤتمر الاتصالات الخاص بتحالف الشركاء المناهض لتنظيم داعش الإرهابى فى الكويت أكتوبر الماضى.

وكلف وزير الخارجية سامح شكرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، الدكتور بدر عبد العاطى برئاسة وفد مصر فى المؤتمر الذى استضافته حكومة الكويت بالمشاركة مع الولايات المتحدة، وذلك تحت رئاسة كل من وكيل الخارجية الكويتية السفير خالد الجارالله، والجنرال جون ألن، مبعوث الرئيس أوباما الخاص بشئون التحالف الدولى لمحاربة داعش.

وأكد السفير بدر عبد العاطى خلال الاجتماع على عناصر الموقف المصرى تجاه قضية الإرهاب باعتبارها تهدد كل دول العالم وليس فقط دول المنطقة، والمواجهة التى تخوضها مصر حاليًا لدحر التنظيمات الإرهابية، منوهًا بالحادث الإرهابى الآثم الأخير فى شمال سيناء، والضرورة البالغة لتعامل المجتمع الدولى مع جميع التنظيمات الإرهابية فى المنطقة من منظور شامل دون استثناء باعتبار أنها تتبنى نفس الفكر والأيديولوجية المتطرفة، فضلًا عن التنسيق العملياتى فيما بينها، وقصور منهج التعامل مع تنظيم إرهابى معين وإغفال مواجهة باقى التنظيمات الإرهابية فى المنطقة.

ومن جانبه، أكد مدير الاتصالات فى وزارة الخارجية البريطانية هيو أليوت السعى لتعرية حقيقة «داعش» الذى يقوم بتشويه الدين الإسلامى، ذلك الدين القائم على التسامح والسلام، وهذا واقع يريد البعض تشويه وتزييف الحقائق، مشددًا على ضرورة وأهمية التصدى وفضح حقيقة الأعمال الإرهابية التى تقوم بها جماعة «داعش» الذين يغلفون أعمالهم أمام الشباب لجذبهم إلى ساحات القتال بصبغة الإسلام الذى هو برىء منهم.

تصريحات إليوت جاءت لصحيفة "الوطن" الكويتية، وذلك على هامش مشاركته فى مؤتمر الاتصالات الخاص بتحالف الشركاء المناهض لـ«داعش» والذى استضافته الكويت مؤخرًا.

وقال إليوت إن أهمية هذا التجمع الدولى المهم تكمن فى تفعيل ثلاثة مستويات رئيسية وهى المستوى العسكرى والمالى والمعلوماتى، مؤكدًا فى الوقت نفسه أن بريطانيا ملتزمة بقوة فى هذا التحالف الدولى.

وعن أهم النقاط التى تم تباحث حولها فى هذا المؤتمر، قال إليوت: هذا الاجتماع الذى يعتبر الأول من نوعه قد حصل بالفعل على أرض الواقع، والكويت استطاعت بنجاح أن تجمعنا على طاولة واحدة للتباحث والتشاور وتبادل المعلومات والخبرات فى أمور تتعلق بالاتصالات والمعلومات، وخصوصًا أننا أمام معركة ومواجهة طويلة مع الإرهاب، ولهذا فإن الجلوس مع بعضنا البعض هو أمر بالغ الأهمية حاليًا.

واعتبر أن مواجهة الوسائل الإعلامية التى يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» فى الترويج لأعماله الإرهابية تمثل تحديًا جديدًا لحكومات الدول.

ووصف الأعمال التى ترتكبها جماعة «داعش» بالبربرية والمتطرفة والمريعة والتى تتطلب منا إيجاد طريقة لمواجهتهم وعزلهم وتحييدهم لضمان تقليل من يستمع وينجذب لهم، مضيفًا أن بعض أعضاء التحالف الدولى ومن ضمنهم الولايات المتحدة قاموا بتقديم خبراتهم وكيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى والمجال المعلوماتى، والتى كانت بالفعل امرًا فى غاية الأهمية.

وتابع فى نفس السياق: حين يبدأ تنظيم «داعش» فى التواصل مع الشباب يجب أن نكون فى نفس المستوى، وأن نتواصل مع كل المستمعين لإيصال الرسائل الايجابية والمطلوبة والتى تظهر الحقيقة وتعرى الأكاذيب التى يروج لها الإرهابيون وذلك لضمان عدم جذب المتعاطفين لتلك الجماعات المتطرفة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة