طلاب دول حوض النيل بالأزهر: جمع شتات الأفارقة تحت راية التسامح "واجب"

شدد بيان رسمى لطلاب دول حوض النيل بجامعة الأزهر، على أهمية التضافر والتعاون فى الوقت الراهن لجمع شتات وتفرق الأفارقة، مؤكدين على دور الأزهر فى جمع هذه الدول تحت راية التسامح والوسطية التى يدعو لها الإسلام.

قال آدم يونس رئيس اتحاد طلاب دول حوض النيل، إن جمع طلاب دول الحوض فى مدينة البعوث الإسلامية وتنظيم هذا الإفطار برعاية كريمة من الرابطة العالمية لخريجى الأزهر يوضح مدى تقدير الأزهر لأبنائه الوافدين وحرصه على وحدتهم وتماسكهم.

وأضاف حسام شاكر المنسق الاعلامى لجامعة الأزهر، أن طلاب دول الحوض تقع على عاتقهم مهمتين عند عودتهم لبلادهم الأولى أبراز حبهم وتقديرهم للأزهر الذى أحبهم فى فترة دراستهم به والثانية إنارة الظلمات فى بلادهم بالفكر السمح فكل بلدة لها رجال ينيرون ظلماتها وخير من يفعل ذلك هم أبناء الأزهر الشريف.

يذكر أنه حضر حفل الإفطار أحمد زكريا مسئول الوافدين بالرابطة العالمية لخريجى الرابطة العالمية للأزهر الشريف والدكتورة آمنة فزاع، مندوب عام الجمعية الأفريقية ومدير قطاع التدريب والتنمية البشرية بالجمعية.