انتهى يوم واحد من المحادثات بين مسؤولين أفغان وممثلى حركة طالبان باتفاق الطرفين على الإجتماع لاحقا بعد شهر رمضان، وفقا لما أعلنته وزراة الخارجية الباكستانية اليوم الأربعاء.
وقالت الوزارة فى بيان ان المحادثات عقدت يوم امس الثلاثاء فى موري، وهو منتجع بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وأضاف البيان ان ممثلين من الصين والولايات المتحدة حضروا الإجتماع.
وتبادل المشاركون فى الإجتماع وجهات النظر حول سبل تحقيق السلام والمصالحة فى أفغانستان، حيث يستمر القتال منذ الإطاحة بنظام طالبان عام 2001.
ومنذ توليه المنصب فى سبتمبر الماضي، جعل الرئيس الأفغانى أشرف غنى من أولوياته التوصل الى تسوية سلمية.
وعبر الجانبان "عن رغبتهما الجماعية بتحقيق السلام فى أفغانستان والمنطقة" وفقا لبيان الوزارة الذى أضاف "ان المشاركين اعترفوا بضرورة وضع تدابير بناء الثقة بين جميع الأطراف". وسيعقد اللقاء التالى فى موعد مناسب يحدده الطرفان عقب انتهاء شهر رمضان، وفقا للبيان.
وجاءت محادثات يوم أمس الثلاثاء فى أعقاب لقاءات غير رسمية عديدة بين ممثلى طالبان والحكومة، كان آخرها ما استضافته قطر والنرويج. وهذه أول محادثات تعترف بها الحكومة الأفغانية رسميا، وتوحى الطبيعة شبه العلنية للمحادثات بتحقيق تقدم محتمل بعد سنوات من الإحباط فى محاولة جمع الطرفين معا.
ختام المحادثات بين الحكومة الأفغانية وممثلى حركة طالبان فى باكستان
الأربعاء، 08 يوليو 2015 09:34 ص
حركة طالبان