حملات متفرقة لحركات إسلامية وسلفية لمكافحة الإرهاب دون تنسيق.. عدم وجود إستراتيجية موحدة بين الحركات لمقاومة الأفكار التكفيرية يضيع جهودهم.. وخبير: توحيد الجهود شرط أساسى لنجاح مساعيهم لمقاومة التطرف

الأربعاء، 08 يوليو 2015 04:12 ص
حملات متفرقة لحركات إسلامية وسلفية لمكافحة الإرهاب دون تنسيق.. عدم وجود إستراتيجية موحدة بين الحركات لمقاومة الأفكار التكفيرية يضيع جهودهم.. وخبير: توحيد الجهود شرط أساسى لنجاح مساعيهم لمقاومة التطرف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعددت الحملات التى دشنها إسلاميون وسلفيون لمكافحة الإرهاب، لكن لم تشهد أى توحد بين الحركات الإسلامية والسلفية حول إستراتيجية موحدة لمواجهة الأفكار المنحرفة، فالكل يعمل بمفرده دون أى تعاون.

الحركات الإسلامية تدشن حملات عديدة لمواجهة الإرهاب وتترك التوحد



وخلال الأيام الماضية ظهرت 4 حملات دشنتها أحزاب وحركات إسلامية وسلفية لمواجهة الإرهاب، كان أبرزها الحملة الذى دشنها حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، تحت مسمى "مصر أقوى من الإرهاب"، وقام الحزب بنشر ملصقات عديدة، وتوزيع منشورات على المارة فى عدد من المحافظات، لتفعيل الحملة التى أعلن عنها الحزب نهاية الأسبوع الماضى.

وفى نفس السياق أعلنت جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن قيامها بالتواصل مع القيادات التاريخية للجماعة التى شاركت فى مبادرة 1997 لنبذ العنف، للمشاركة فى حملة مصر ضد الإرهاب، التى ستتضمن فعاليات جماهيرية بالمحافظات وطبع كتيبات عن أخطار الإرهاب.

كما أعلنت الجبهة الوسطية عن تدشين حملة جماهيرية تجوب المحافظات وتضم عددا من القيادات الإسلامية للحديث حول تاريخ الإرهاب، والرد على شبهات الأفكار التكفيرية التى ينشها تنظيم داعش، فيما بدأت حركة تمرد الجماعة الإسلامية فى نشر كواليس مبادرات وقف العنف عام 1997 لحث الجماعات الإسلامية على وقف العنف والبدء فى مراجعات كمحاولة لمواجهة الإرهاب.

بينما لم تشهد الأيام الماضية أى توحد لهذه الجهود، رغم أن جميعها تهدف للمساهمة فى مواجهة الإرهاب وأعمال العنف الذى ازدادت خلال الفترة الأخيرة، إلا أن كل حركة تعمل على حدة بمفردها.

خبير: محاربة الإرهاب تحتاج لتوحد الجميع



ويقول الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مكافحة الإرهاب تحتاج إلى توحد الجميع والاتفاق على إستراتيجيات موحدة والوصول لنقاط مشتركة لمواجهة العنف.

ويضيف ربيع فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه كلما زاد التوحد بين جميع القوى السياسية والإسلامية، كان هناك فرص أكبر للوصول لحلول عملية لمواجهة الإرهاب، بينما عدم التوحد والتنسيق فى الجهود لن يكتب لتلك المساعى النجاح.

حزب النور يجهز لمؤتمر حاشد لمكافحة الإرهاب ويرحب بالتوحد



فيما يقول المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب يرحب بدعوات التوافق بين الجميع لمواجهة الإرهاب، لأن مصر تتعرض لمخاطر تتطلب على الجميع التوحد لمواجهته.

ويؤكد عضو المكتب الرئاسى لحزب النور أن الحزب يجهز لمؤتمرات جماهيرية خلال الفترة المقبلة ضمن حملته "مصر أقوى من الإرهاب"، موضحا أن الحملة تتضمن نشر بوسترات وعقد فعاليات جماهيرية على مستوى الجمهورية.

وأضاف عبد المعبود أن عدم عقد الحزب حتى الآن مؤتمرا صحفيا لمكافحة الإرهاب بسبب انشغال الجميع بشهر رمضان وقرب العيد، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستتضمن تنظيم مؤتمر حاشد للتحذير من خطورة الإرهاب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

رمضان كريم

لو كل حزب أو جماعة أو حركة اسلامية ضمنت إبتعاد أعضائها عن الارهاب لمات الارهاب فى مصر

إبدأوا بأنفسكم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري صميم

ده بقه من باب التقية؟

عدد الردود 0

بواسطة:

hesen

عاوزين نفهم ؟؟؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة