أكدت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (فى فلسطين) على وجود أدلة دامغة على ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكات جسيمة ضد الأطفال الفلسطينيين فى قطاع غزة خلال عدوانها الصيف الماضى ، ترقى إلى مستوى جرائم حرب ، مشددة على ضرورة المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة التى ارتكبت بحق أطفال غزة.
وبينّت تحقيقات الحركة العالمية أن هناك أدلة دامغة ومتكررة على ارتكاب قوات الاحتلال انتهاكات جسيمة ضد الأطفال الفلسطينيين فى غزة خلال العدوان ترقى إلى مستوى جرائم حرب ، وهذه الانتهاكات تتضمن استهداف الأطفال بشكل مباشر بالصواريخ التى تطلق من طائرات دون طيار، وهجمات على المدارس والمنازل.
وقال مدير عام الحركة العالمية خالد قزمار - فى بيان للحركة اليوم الأربعاء - إن "سياسة الإفلات من العقاب مكّنت إسرائيل من الاستمرار فى سياستها الجائرة فى قطاع غزة، ومما لا شك فيه أن الأطفال يظلون أهدافا لها" ، مضيفا "لا يمكن القبول باستمرار الوضع الراهن، بحيث يستمر الأطفال الفلسطينيون بتحمل أسوأ الهجمات العسكرية الإسرائيلية المستقبلية، والاحتلال العسكرى طويل الأمد".
وأوضحت تحقيقات الحركة العالمية أن إسرائيل - التى تعتبر أكبر مصدر للطائرات دون طيار فى العالم - قتلت 164 طفلًا باستخدام هذا النوع من الطائرات، خلال عدوانها الأخير.
وأشارت إلى أنها قامت - خلال الأشهر العشرة السابقة - بحملة مناصرة دولية واسعة مبنية على الأدلة لحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون على إدراج جيش الاحتلال فى "لائحة العار" لقتله وتشويهه الأطفال، بالإضافة إلى اعتداءاته على المدارس فى قطاع غزة. ونوهت بأنها طلبت الشهر الماضى من بان كى مون مقاومة الضغوطات السياسية الهادفة إلى منع إدراج الجيش الاحتلال فى اللائحة.
وحثت الحركة العالمية ، المجتمع الدولى على مطالبة إسرائيل بوضع حد لحصارها غير القانونى الذى تفرضه على قطاع غزة، والتنفيذ الفعال والفورى للتوصيات الواردة فى تقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق فى الحرب على غزة.
ـــــــــــــــــــــ
حركة حقوقية دولية: أدلة دامغة على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد أطفال غزة
الأربعاء، 08 يوليو 2015 09:30 م