"بعد البداية" يكشف حقيقة الأموال المهربة من مصر بعد 25 يناير

يكشف مسلسل «بعد البداية» عن قضية شائكة، انفجرت فى أعقاب 25 يناير، وأصبحت على لسان كل المهتمين بالشأن السياسى، وهى قضية الأموال المهربة خارج البلاد، دون ذكر تفاصيل وأسماء، حيث سلط الضوء على جانب معتم من القضية وهى علاقة أفراد الأجهزة الأمنية برجال الأعمال الذين هربوا أموالهم خارج مصر والتى تقدر بالمليارات فى حسابات لا يعلم عنها أحد أى شىء.

ويرصد المسلسل الحرب الخفية بين الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة التى تسعى لاستعادة تلك الأموال، وبين عناصر فاسدة من جهاز الشرطة اختفت فى ثورة يناير وعادت مرة أخرى فى بعض الأجهزة الأمنية، ولكنهم قادرون على إخفاء كل ما يثبت فشلهم.

ورغم أن أحداث العمل ظلت حتى منتصف حلقاته غامضة، ولا نعرف على وجه التحديد السبب الرئيسى وراء هروب عمر ورغبة الأمن فى القبض عليه، إلا أن خيوط السيناريو بدأت تنكشف من خلال قتل الضباط الفاسدين أحد المحامين الذين تصدوا لتلك القضية، وكان على وشك استعادة الأموال، كذلك محاولات القبض على عمر بعد أن حقق فى تلك القضية قبل الثورة، وامتلاكه CD يحتوى على حسابات البنوك غير المصرية والتى وضعت بها تلك الأموال، أعطاها له شخص مجهول اكتشف بعد ذلك أنه يتبع محاميه «بيومى فؤاد».

كما يسلط مؤلف المسلسل عمرو سمير عاطف الضوء على كيفية تصفية بعض الشخصيات بدافع التخلص منهم، وهو ما يفعله الضابط شكرى والذى يجسده خالد سليم، حيث يجبر أحد الأطباء على صناعة حقنة تعطى للمريض فيموت على الفور وتظهر الوفاة وكأنها طبيعية دون وجود أى شبهة جنائية، وهو ما يسمح للفاسدين بتصفية أعدائهم ممن يحاول كشف حقيقتهم.