بالصور.. القمامة والكلاب الضالة والصرف الصحى تشوه البيطاش بالعجمى

تعانى منطقة البيطاش أو "العجمى" كما يعرفها مواطنو الإسكندرية، من الإهمال المستمر والغرق فى مياه الصرف الصحى وأكوام القمامة المتناثرة، بالإضافة إلى المبانى شاهقة الارتفاع المخالفة، الطرق المنهارة، انتشار الكلاب الضالة بالشوارع الرئيسية وحواريها نهارًا وليلا على الرغم من اكتظاظ هذه المنطقة بالأطفال ما يعرض حياتهم للخطر.

كما تحولت الشوارع الرئيسية والفرعية للبيطاش إلى ما يشبه السيرك بسبب انتشار وتجاوزات عربات التوك توك اليومية والتى فاقت كل التصورات.

حيث شكا أهالى المنطقة من عدم وجود أدنى التزام لتحديد اتجاهات السير للطرق العامة والفرعية، وتحولت شوارع البيطاش إلى سيرك، حيث يستعرض قائدو هذه العربات مهاراتهم بالتسابق بسرعة جنونية ما أصبح يمثل خطرًا داهمًا على المواطنين، خاصة الأطفال والسيدات

وأشار الأهالى إلى أن مظاهر تناول بعض سائقى التوك توك للبانجو وسلوكيات البلطجة تثير القلق خاصة فى ظل فوضى تحديد ثمن تعريفة الركوب فبعضهم يغالى كثيرًا وليس بمقدر الأهالى الاعتراض وإلا تعرضوا لبلطجة السائقين، بالإضافة إلى أن بعض سيارات التوك يقودها صبية لا يعرفون فن القيادة.

ويقول الناشط السياسى إيهاب القسطاوى إن منطقة البيطاش غرب الإسكندرية، واحدة من أكثر المناطق التى تجسد فشل الجهاز التنفيذى للمحافظة فى التعامل مع هموم المواطنين وتدنى مستوى الخدمات، حيث تنتشر أكوام القمامة فى شوارع المنطقة وتتمركز أمام المنازل وتضيق على أصحاب المحال أرزاقهم، بينما تكمل مياه الصرف الصحى منظومة الوباء، حيث تغرق الشوارع الجانبية، وتكتمل المعاناة بانتشار الكلاب الضالة، وذلك بعد أن تكررت شكواهم لمسئولى المحافظة دون جدوى.

وقال: "إن منطقة البيطاش بغرب الإسكندرية قد سقطت من حسابات الجهاز التنفيذى للمحافظة وهى الشهيرة بشواطئها السياحية، تعانى من ضعف الخدمات والمرافق العامة، رغم تزايد الكثافة السكانية فى السنوات الأخيرة من البسطاء الذين يقطنون أطراف العجمى والمناطق الشعبية على الرغم من كونها منطقة سياحية فى المقام الأول".