الصحافة البريطانية: مسئول بارز بالفيفا طلب خدمات شخصية من قطر.. اجتماع سرى لممثلى عشائر سورية بجنيف لبحث التخلص من داعش.. بودار تبشر بتوقيع الاتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى

الأربعاء، 08 يوليو 2015 02:11 م
الصحافة البريطانية: مسئول بارز بالفيفا طلب خدمات شخصية من قطر.. اجتماع سرى لممثلى عشائر سورية بجنيف لبحث التخلص من داعش.. بودار تبشر بتوقيع الاتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى الفيفا
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسئول بارز بالفيفا طلب خدمات شخصية من قطر


قالت الصحيفة إن هارولد ماين- نيكولاس، مسؤول الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الذى ترأس اللجنة التى فحصت عروض تنظيم بطولتى كأس العالم لعام 2018 و2022 ، طلب "خدمات شخصية" من قطر بعد أيام من بدء عملية تقييم مدى استعداد الدولة الخليجية لاستضافة كأس العالم 2022.

وذكرت الصحيفة، فى تقرير أن الوثائق التى اطلعت عليها أوضحت أن مراسلات أظهرت كيف كتب هارولد ماين- نيكولاس إلى مؤسسة رياضية مرتبطة بمساعى قطر لاستضافة كأس العالم من أجل حصول ثلاثة من أفراد عائلته على تدريب متخصص فى قطر، قبل وقت قصير من إصدار تقريره حولها، مشيرة إلى أن نيكولاس أرسل بالبريد الإلكترونى إلى أندرياس بليشر، الذى يساهم فى إدارة أكاديمية /إسباير/ الرياضية القطرية، رسالة سأله فيها ما إذا كانت الأكاديمية بإمكانها "تقييم وتدريب" ابنه وابن أخيه؟.

اليوم السابع -7 -2015

وشرح نيكولاس فى رسالته كيف أن شقيق زوجته، اللاعب السابق فى مسابقات كأس ديفيز للتنس، لديه رغبة حقيقية فى الحصول على فرصة لتدريب التنس بشكل مهنى فى قطر"، وسأل بليشر ما إذا كان بإمكانه أن يعطى البريد الإلكترونى الخاص به لشقيق زوجته لإفادته حول وجود أى إمكانية لذلك من عدمه، وتظهر الوثائق كيف ناقش الجانبان هذا العرض بالتفصيل !.

ووفقا للصحيفة، عرضت أكاديمية اسباير تغطية تكاليف استضافة ابن ماين - نيكولاس وابن أخيه؛ غير أن المؤسسة الرياضية ما لبثت وغيرت رأيها تماما، وقالت إنه سيتعين عليها رفض هذا الطلب لأنه قد يفسح المجال أمام تفسيرات خاطئة"، وحذر تقرير ماين - نيكولاس من أن اختيار قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 سيكون له مخاطر كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة بها خلال فصل الصيف، وقال بعدها إن اللجنة التنفيذية للفيفا ارتكبت "خطأ" بموافقتها على منح البطولة لقطر رغم نصيحته.

وأوضحت الصحيفة أن الكشف عن مراسلات ماين- نيكولاس مع أكاديمية، إسباير، يأتى بعد أن قرر الفيفا منع مشاركته فى أى نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سبع سنوات عقب تحقيق أجراه الاتحاد الدولى حول أداء ماين الذى أعلن أنه يعتزم الطعن على قرار إيقافه.


العشائر السورية تجتمع فى جنيف لمواجهة داعش


قالت الصحيفة أن العشائر السورية تسعى فى جنيف لإيجاد حل للأزمة التى تعصف فى البلاد وتنامى نفوذ "داعش " فيها، مشيرة إلى أجتماع سرى لممثلى العشائر السورية عقد فى جنيف مع القوى الغربية ودول الخليج فى جنيف، لبحث التصدى لدعش، لافتة إلى أن الأجتماع جمع بين أرفع ممثلى العشائر السورية والقوى الغربية ودول الخليج .

وقال مراسل الصحيفة إن "جميع الأطراف المجتمعين فى جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم البعض"، وأضاف: " إن العشائر السورية المؤثرة فى الشارع السورى، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية فى جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب الأهلية التى تعصف بها"، مشيراً إلى أن "زعماء العشائر التقوا وزراء من السعودية ودول الخليج ومناصرين لهم من المعارضة، كما أنهم من المقرر أن يجتمعوا مع العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى".
اليوم السابع -7 -2015


وأوضحت الصحيفة أن "زعماء تلك العشائر شاهدوا بأعينهم أبناء بلدهم يذبحون، ومجتمعاتهم تعيش فى حالة من الرعب، كما أن الإرهاب متعمق فى مجتمعاتها، إضافة إلى تدمير أهم معالم بلادهم الأثرية"، موضحة أن ممثلى العشائر السورية ليسوا جزءاً من الائتلاف السورى الوطنى فى المنفى أو يسعون إلى الحلول مكانه، فالبعض منهم ما زال يعيش فى سوريا، وبعضهم اضطروا إلى العيش فى المنفى إما بسبب النظام السورى أو تنظيم داعش".

ويرتاب زعماء العشائر فى نوايا واشنطن التى تطالبهم بمحاربة داعش، إذ قال أحد شيوخ هذه العشائر ويدعى الشيخ إياد أنهم "كانوا وما زالوا يحاربون هذا التنظيم من دون الدعم الأمريكى ومن دون أى غطاء جوى مؤمن لهم"، وختم بالقول "لماذا يؤمنون دعماً جوياً للأكراد والمقاتلين الشيعة فى العراق ولا يؤمنون هذا الغطاء لنا"، مشيراً إلى أنهم طالبوا الأمريكيين بتوفير هذا الغطاء الجوى لهم ومعاملتهم بالمثل مع أقرانهم.


بودار تبشر بتوقيع الاتفاق حول البرنامج النووى الإيرانى


قالت الصحيفة ان "الموعد النهائى لإبرام الاتفاق حول البرنامج النووى الايرانى مع الولايات المتحدة والدول الخمسة، أضحى على الأبواب"، لافتة إلى أنه فى حال تم توقيع الاتفاق النووى الإيرانى لن يكون الرئيس الأمريكى باراك أوباما سعيداً بذلك، بل يعتبر دليلاً على نجاح الدبلوماسية ضد "التهديدات العالمية".

واتهمت الصحيفة إيران بالمسؤولية عن الوضع الذى وصلت اليه المنطقة، وعن التردى الطائفى الذى يشهده الشرق الأوسط حالياً.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة