مظاهرات تندد بمهرجان الثيران فى إسبانيا
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن مهرجان الثيران فى إسبانيا تسبب فى إصابة 10 أشخاص ونطح 3 أشخاص فى أول أيام مهرجان سان فيرمن فى مدينة بامبلونا، واستمر الركض أمام الثيران مع ملابس بيضاء ومنديل أحمر دقيقتين و23 ثانية، ونطح أحد الثيران شخصا فى صدره، لكن حالة المصاب مستقرة، وقال الصليب الأحمر إن شخصين آخرين نطحا أحدهما فى ظهره من دون أن يقدم تفاصيل أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أول يوم من مهرجان سان فيرمن، قام عدد نشطاء لحقوق الحيوان بمظاهرات تندد بالمهرجان وتطالب بالغائه، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "مهجران سان فيرمن يصبغ إسبانيا بلون الدماء".
وأوضحت أن نشطاء حقوق الحيوان أكدوا أن 48 ثورا يتعرضون لمعاملة سيئة، فضلا عن أنه يعكس العنف ويصاب فيه الكثير من الإسبان.
تسيبراس:وضع اليونان الصعب يظهر عدم قدرة أوروبا على إيجاد حلول
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن رئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس يطلق حل الأزمة اليونانية على مسئولية أوروبا، وقال "الأزمة اليونانية باعتبارها مشكلة واسعة النطاق التى تؤثر على المجتمع بأكمله ، والوضع أصبح صعبا يظهر "عدم قدرة أوروبا على إيجاد حل دائم لمشكلة الديون، أنها مشكلة أوروبية، والمشاكل الأوروبية تتطلب حلولا أوروبية"، وتعتبر الصحيفة بذلك أن اليونان بدأت تحديا كبيرا لأوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه أكبر مشكلة فى ولايتها وهو الوضع فى اليونان.
ومن ناحية أخرى فقد أعلن رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى ، الثلاثاء، أن قمة أوروبية طارئة حول الأزمة اليونانية ستعقد الأحد فى بروكسل، آملا بأن تكون "حاسمة" لتجنب خروج هذا البلد من منطقة اليورو، وقال رينزى إثر قمة لمنطقة اليورو خصصت للملف اليونانى "سندعو إلى اجتماع الأحد المقبل نأمل بأن يكون حاسما"، مضيفا "آمل وأعتقد أن حلا نهائيا سيكون ممكنا".
من جهة أخرى، أكد وزير المال اليونانى الجديد إقليدس تساكالوتوس إثر اجتماع مع نظرائه فى بروكسل الثلاثاء أن منطقة اليورو أظهرت "إرادة سياسية لمنح اليونان فرصة جديدة".
ليبيا أصبحت عشا من التكفيريين على أبواب أوروبا
أصبحت ليبيا التركيز السام لحوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله، منذ سقوط نظام معمر القذافىوأصبحت البلد فى حالة من الفوضى ومفتوحة لانتشار التكفيرين، وموجة من الهجمات على الفنادق الإسبانية فى تونس المجاورة لليبيا أحدث مثال على التهديد الإرهابى على أوروبا التى تدفع الثمن لعدم وجود حل للنزاع القائم فيها.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإنه فى الحرب الأهلية فى ليبيا سقط العديد من المشاركين فيها مما سمح للعلم الأسود الإرهابى أن يظهر فى ليبيا، فضلا عن المهاجرين واللاجئين التى أصبحت أزمة أخرى لدى الاتحاد الأوروبى، فقد أصبح الوضع فى ليبيا ليس صعبا فقط بل أكثر صعوبة من اى وضع آخر لأنها ليست تعانى من مشكلة واحدة بل العديد من المشاكل، والتى أيضا يتعرض لها صحفيون ودبلوماسيون بسبب انعدام الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يحدث فى ليبيا يعتبر انهيارا كاملا للنظام السياسى والذى تفاقم بسبب التشبع المطلق من الأسلحة، والصورة أصبحت دموية بعد وجود داعش، وقال إندرو أنجيل من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إنه لابد من الكشف عن الشبكة التى يقودها أبو بكر البغدادى فى درنة وبنغازى وسرت وطرابلس وعدة مناطق فى الجنوب، وقرب ليبيا من أوروبا جعلها تتميز بالجاذبية من داعش، حيث أن البعض لا يدركون الأهمية الاستراتيجية لليبيا"، البلد الذى أصبح "هدفا استراتيجيا لتنظيم الدولة".
وأضافت الصحيفة أن ليبيا يوجد بها العديد من الفصائل التى حولتها إلى دولة فاشلة ومن أهم مظاهر هذا الفشل ،فشل الاستثمارات الشركات الأجنبية مثل ريبسول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة