الرئيس الإيرانى: متفائل بنجاج المفاوضات مع الدول العظمى ونستعد لما بعدها

عبر الرئيس الإيرانى حسن روحانى الأربعاء عن تفاؤله بشأن نتيجة المفاوضات النووية الجارية فى فيينا بين إيران والقوى العظمى، مؤكدا أن طهران بدأت تتحضر ل"ما بعد المفاوضات".

وقال روحانى قبل مغادرته إلى روسيا للمشاركة الجمعة فى قمة لمنظمة تعاون شنغهاى أن المحادثات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا، روسيا والمانيا) "دخلت فى مرحلة دقيقة وجمهورية ايران الإسلامية تتحضر لما بعد المفاوضات وبعد العقوبات"، كما نقل عنه التلفزيون الرسمي.

ومنظمة تعاون شنغهاى التى تتمتع فيها إيران بصفة مراقب، تضم الصين وروسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة فى آسيا الوسطى، وأضاف الرئيس الإيرانى الذى سيعقد لقاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الخميس، أنه من المتوقع أن تدرج المفاوضات النووية على جدول اعمال المحادثات لأن بلدين من مجموعة 5+1، هما الصين وروسيا، سيشاركان فى قمة أوفا على بعد 1100 كلم إلى شرق موسكو.

وتجرى المحادثات النهائية فى فيينا فى جو متوتر بسبب تعقيد الملف، وتهدف الى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووى الإيرانى مقابل رفع العقوبات الإقتصادية الدولية التى تخنق البلاد منذ 2006، وبعد تمديدها مرتين – إلى 30 يونيو ثم الى السابع من يوليو- لا يتوقع هذه المرة تمديد المفاوضات مجددا إلى ما بعد يوم الجمعة كما قال دبلوماسيون مقربون من المحادثات.