وأكد "نحرص على اتفاق يضمن إلغاء العقوبات بشکل عام ولابد أن تکون الأطراف الغربية مستعدة للتخلى عن العقوبات".
وأضاف عباس عراقجى فى حوار خاص مع قناة التليفزيون الإيرانى أن الاتفاق الجيد أهم من المهلة المحددة له، وقال إنه لا توجد أى مهلة مقدسة ونحن مستعدون للبقاء فى فيينا مهما تطلب الأمر.
عقوبات توريد الأسلحة عقبة أمام الاتفاق
وقال توصلنا بالفعل إلى اتفاق يلغى جميع العقوبات لکن الخلاف مازال مستمرا بشأن عقوبات توريد الأسلحة، وأكد هذا الموضوع ليس مهما بحد ذاته بالنسبة لإيران التى تزدهر صناعتها الحربية الوطنية، لكنها تصر على إلغاء جميع العقوبات من حيث المبدأ.
وأوضح أن المواضيع الخلافية باتت قليلة جدا والبحث جار حولها وهذا ما يدل على اهميتها فلو کانت قليلة الأهمية لکان قد تم حلها سريعا .
وحول صياغة اتفاق فيينا قال إن النص يتم صياغته من قبل مساعدى وزراء الخارجية والوزراء ليس لهم دور مباشر فى ذلك . فقد تم اکمال نص الاتفاق النهائى تقريبا وهناک اجزاء منه وملحقات لازالت بين قوسين وتتوقف على القرارات التى يتخذها الوزراء.