أيمن مجدى أيوب يكتب: لولا الجيش المصرى لكنا فى أزمة‎

الأربعاء، 08 يوليو 2015 04:00 م
أيمن مجدى أيوب يكتب: لولا الجيش المصرى لكنا فى أزمة‎ الجيش المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدق الرئيس السيسى قولا وفعلا وعملا حين قال نحن نخوض حرب وجود حربا مختلفة عن باقى الحروب حرب قذرة بمعنى الكلمة إرهاب أعمى وظلامى وجاهل من كل جوانب حروب الجيل الرابع مستخدما آلة إعلامية ومواقع تواصل تبث الأكاذيب والفتن والشائعات لضرب معنويات الناس وعمل حالة إرباك مجتمعى بالإحباط واليأس للدرجة أنك ممكن تموت فى مكانك من الإحباط واليأس اللى جواك هدفه تفكيك شمل الأمة العربية وتدمير الهوية الإسلامية هى حرب على الإسلام بالاستعمار الجديد بشوية مرتزقة تسمى داعش بأحلام الخلافة والأكاذيب تحت راية الجهاد فى سبيل الله على أساس احنا كفار ونعيث فى الأرض فسادا من أجل تحريرها بالقتل والخراب تحت راية تطبيق شرع الله والعيال اللى معاهم مصدقة طبعا وأهى فلوس بتتدفع وإشباع رغبة القتل اللى غرست فيهم شغالة وبدات داعش وأخوتها فى الانتشار تخوض حرب بالوكالة عن رئيسة العصابة أمريكا وإسرائيل مع قطاع طرق آخرين يحملون شعار دول تعودوا على الخيانة والغدر فى دمائهم مثل قطر وإيران وتركيا وحماس وعصابة الإخوان ودول أوربا التابعة لأمريكا علشان يقسموا فينا ويضعفوا فى الدول العربية أكتر وأكتر من أجل البترول وخيرات الدول العربية ويقسموا أرضنا قطعا وكل فريق يأخد حتة وأمن اسرائيل اللى فرحانة باللى بيحصل ده وتضيع الأمة وبالفعل نجحوا منذ أن احتلت أمريكا العراق وأعدم صدام فى عيد الأضحى ولم تحرك الدول العربية ساكنا ومعها انتشار للقواعد الأمريكية على أرضهم وتضرب الدول العربية من أرض هذه الدول وظهر داعش والربيع العربى فى وقت متزامن للإسراع فى مخططهم من أجل إزاحة الأخضر واليابس ولكن ظلت مصر واقفة على رجلها رغم حرب الاستنزاف التى جرت علينا من 2011 والإطاحة بحسنى مبارك أن مصر التفاحة الكبرى فى طريقها للسقوط وخاصة بعد تمكين الإخوان وعصر الليمون والانقسامات التى فعلوها وبيئة الإرهاب التى تمت فى عهدهم وانتشر الخونة فى مفاصل الدولة وأن مصر على وشك الانهيار نسوا أن هناك عمود خيمة يقف ويسند هذا الشعب الذى ثار خايف على بلدة من الانهيار الذى حدث ونادى على ضهرة انه الجيش المصرى عقيدته أمن البلد ووحدة شعبها لا يهمه من يحكم لا يتبع أفراد وإنما يتبع شعب له سيادة نادى عليه فى ثورة تصحيح المسار ثورة كشفت عن وجوة وطنية مخلصة بعد أن انكشفت الوجوه الخائنة ثورة حماية مصر من داعش جديد حكم مصر يجب إزالته فى غلطة من الزمن ولكنها إرادة الله حتى ينكشف أمر هؤلاء الخونة الذين حكموا مصر تحت التهديد يا الحكم ياما القتل والحرق وبعد عزلهم استمروا فى التهديد والوعيد سيناء ومافيها من حرب لن تسكت إلا بعد عودة مرسى أعلنوا الحرب على الدولة قنابل هنا وهناك اغتيال فرحة المصريين فى كل مناسبة آخرها الشهيد البطل النائب العام فى ذكرى ثورة يونيو وبعدها شركائهم بالوكالة داعش وهجوم منظم فى 1/7 على كل الأكمنة فى سيناء فى توقيت واحد زى ماحرقوا واقتحموا السجون فاكرين العملية لعبة لا هناك فرق ياخونة أنتم بتحاربوا مين انتم فئران تقدروا تقفوا قدام الجيش المصرى الذى قدم واحدة من أروع انتصاراته واعطاهم درسا فى شوى هؤلاء الفئران بنيران رجالة رفضت الاستسلام ورفعت شعار النصر او الشهادة وتحقق لهم النصر بالتزامن مع حرب اعلامية قذرة تنال من سمعة هؤلاء الابطال ولكن هيهات ظهرت الحقيقة بالصور فى بيان وبحكايات الابطال اسعد ملايين المصريين ان لهم درعا وسيفا يحمى هذا الوطن وتحولت ساحات مواقع التواصل إلى ساحة حرب حقيقية رافعة شعار النصر وصور السيسى مرتديا الزى العسكرى وسط جنوده وأبطاله من سيناء يقدم لهم تحية الشعب المصرى على مافعلوة من تضحيات فى سبيل مصر .

نحن نخوض حربا شرسة مطلوب منا جميعا أن نكون يدا واحدة فمصر رغم ما فيها استطاع السيسى إعادة زعامة مصر دوليا قناة السويس الجديدة وشبكة الطرق واستصلاح الأراضى ومشروعات مؤتمر شرم واختفاء ازمات عديدة مثل الكهرباء والبنزين ومنظومة الخبز واصلاح التموين وعودة عمل المصانع المغلقة فعودة اقتصادنا ضرورة قصوى مثل عمل المسلسلات والمليارات التى تصرف على الإعلانات بلدكم ياسادة لها حق عليكم يارجال الأعمال يا رجالة الأحزاب يا رجالة الاعلام تخلوا عن الخلافات تمسكوا بوحدة هذة البلد انتم الكسبانين والله بلاش مصلحتى ومصلحتك البلد اهم احنا فى حرب مصر التى اعطت درسا للعالم ان مهما حدث فلن تسقط باذن الله انها مصر بحق يارب هذا الشهر الكريم المبارك احفظ مصر واهلها من كل سوء وشر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة