رئيس تحرير "السياسة" الكويتية: لكل تغيير فى المجتمعات ضريبته وما يحدث فى سيناء ضريبة الخيار الوطنى المصرى.. "الإخوان" أدوات فى المشاريع العدوانية على مصر والعالم العربى.. ويجب الإسراع فى محاكمة القتلة

الإثنين، 06 يوليو 2015 03:03 ص
رئيس تحرير "السياسة" الكويتية: لكل تغيير فى المجتمعات ضريبته وما يحدث فى سيناء ضريبة الخيار الوطنى المصرى.. "الإخوان" أدوات فى المشاريع العدوانية على مصر والعالم العربى.. ويجب الإسراع فى محاكمة القتلة أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجار الله، أن لكل تغيير فى المجتمعات ضريبته، وما يجرى فى سيناء هو ضريبة الخيار الوطنى المصرى، الذى خرج 40 مليون نسمة إلى الميادين والشوارع فى 30 يونيو العام 2013 لفرضه على جماعة "الإخوان" الإرهابية التى سطت على حكم مصر فى ليل تآمر إسرائيلى - أميركى كانت أداته تلك الجماعة.

الإخوان أدوات فى المشاريع العدوانية على مصر والعالم العربى


وأضاف الجار الله فى مقاله فى جريدة السياسة، أن تاريخياً كان "الإخوان" يجعلون من أنفسهم أدوات فى المشاريع العدوانية على مصر والعالم العربى، وهم اليوم واحدة من الأدوات المستخدمة فى ما يسمى مشروع "الشرق الأوسط الجديد" القائم على تفكيك الدول العربية الكبرى وإغراقها فى الحروب الأهلية خدمة لطرح "بن غوريون" فى العام 1963 أثناء افتتاح مفاعل ديمونا النووى الإسرائيلى، حيث قال: "القنبلة النووية لن تفيدنا بشىء فسلاحنا الأقوى هو تفكيك الدول العربية الكبرى، مصر وسوريا والعراق، وإغراقها فى الحروب الأهلية".

وأوضح رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أنه بطبيعة الحال تمت إضافة المملكة العربية السعودية إلى هذه القائمة بعد حرب 1973 حين اسُتخدم النفط سلاحا كاسراً للتوازن، أما بقية دول الخليج والدول العربية الأخرى فيكون تفكيكها مسألة وقت لا أكثر.

الإخوان حاضنة الجماعات الإرهابية


وأشار رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية إلى أنه صحيح أن الضريبة التى تدفعها مصر اليوم فى سيناء مؤلمة، وهى مسألة طبيعية فى فترة العلاج لأن القوات المسلحة المصرية تعمل على فقء الدمامل الإرهابية، وعلى تلك القوى ألا تتوهم الانتصار حين يسقط شهداء من خير أجناد الأرض في المواجهات، بل على تلك الأدوات المأجورة، سواء كانت من "الإخوان" أو"داعش" أو"أنصار بيت المقدس" أو "حماس" معرفة أن حلم تفكيك مصر بدءاً من سيناء سقط فى 30 يونيو، ولن تستمر مسألة التنظيف طويلا خصوصاً فى أجواء الغضب العالمى على ما أنتجته حاضنة "الإخوان" من عصابات إرهابية لأن الفاتورة الكبيرة التى دفعها العالم جراء ذلك بدءا من 11 سبتمبر عام 2001 حتى يومنا هذا لا تسمح له بالتهاون فى المواجهة أو التلطى خلف شعار حقوق الإنسان.

الإرهاب لا يمكنه هزيمة مصر


ونوه الجار الله أنه يُخطئ من يتصور أن الإرهاب يمكنه هزيمة مصر، ومن يتوهم ذلك عليه مراجعة تاريخها الحديث عندما قضت على الجماعات التكفيرية فى ثمانينات القرن الماضى، فكيف إذا كانت العصابات الحالية المهددة لا منها تعمل ضمن مشروع كبير يقوم على تفكيك ليبيا والعراق واليمن وسوريا، وبدأت تهدد العمق الإستراتيجى لمصر، أى دول "مجلس التعاون" الخليجى، فهل يعتقد هؤلاء أنهم سيستطيعون بألاعيبهم الإعلامية تضليل 90 مليون نسمة فى سعيهم الباطل إلى تأمين قاعدة شعبية تشكل حاضنة تبعد عنهم سيف العقاب؟.

وقال الجار الله فى النهاية إنه فى ظل هذه الحقيقة المطلوب من مصر، ورئيسها المسارعة إلى إصدار قوانين المحاكمات السريعة للإرهابيين الذين يقتلون الناس بوحشية وبدقائق، بينما يستفيدون من بطء المحاكمات لسنوات، وهى خطوة مؤيدة من الدول العربية والخليجية المتضررة من الإرهاب، وكذلك من دول العالم الإسلامى باستثناء واحدة أو اثنتين ضالعتين به.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

المصرى الكويتى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة