بالفيديو.."الذوق مخرجش من مصر لكن اندفن عند باب الفتوح".. قصة رجل "الأخلاق" الذى فشل فى الصلح بين فتوات المنطقة فقرر الخروج مصر ومات بحسرته.. فاعتبره المصريون وليا

الإثنين، 06 يوليو 2015 03:32 م
بالفيديو.."الذوق مخرجش من مصر لكن اندفن عند باب الفتوح".. قصة رجل "الأخلاق" الذى فشل فى الصلح بين فتوات المنطقة فقرر الخروج مصر ومات بحسرته.. فاعتبره المصريون وليا احد سكان باب الفتوح
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الذوق ما خرجش من مصر".. مثل شعبى معروف بين المصريين على أن معناه الذوق والأخلاق لم يغادروا مصر لكن الحقيقة أن الذوق هو اسم أحد تجار والفتوات يدعى "حسن الذوق" وكان يعيش بحى الجمالية بعصر المماليك، كان معروف بين الناس بأخلاقه وحكمته لذلك كان يرجع إليه الناس لأخذ رأيه، وذات يوم نشبت مشاجرة كبيرة بين فتوات المنطقة، وحاول حسن الذوق أن يتدخل لفضها والصلح بين المتشاجرين، ولكنها كانت المرة الأولى التى يفشل فيها فى الصلح بين المتخاصمين وبعدها قرر حسن أن يخرج من مصر لاستشعاره الحرج ولكن لم يتحمل ألم الفراق فسقط متوفياً فور مروره عند باب الفتوح وعندها أصبح المصريون يكرورن مقولة "الذوق ماخرجش من مصر" حتى أصبح مثل شعبى يتداوله الناس إلى الآن.


يروى أحد سكان حى الجمالية لكاميرا"فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة " عن حال مقام سيدى الذوق الآن فيقول: "الشيخ ذوق كان معروف عنه إنه من الصالحين وكان يحب الخير للدنيا كلها وبيحل مشاكل الناس وفى عصره كان شارع باب الفتوح عبارة عن سوق تجارى وهو كان أحد التجار ولما خرج من مصر وقع عند باب الفتوح ومن هنا الناس قالت الذوق مخرجش من مصر وأصبح مثل شعبى بعد كده فالناس اللى بتحبه عملت له مقام".

وأضاف: "سيدى الذوق مش بيتعملوا موالد بس الناس اللى بتعدى بتقرأ له الفاتحة وكان فى ناس بتحطله فلوس فى خرم اللى فى القبة وكان بتتسرق لكن دلوقتى مفيش حرامية وواحد من اللى شغالين فى الداخلية ركب له باب حديد عشان مايتسرقش".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة