وقال وزير الاقتصاد، "يجب إيجاد حل وسط بخصوص قضية الإصلاحات فى اليونان، لكى يمكن للشعب اليونانى أن يتحمل الديون".
وأضاف "ماكرون"، أنه لابد أن الوصول إلى حل مناسب ولا يتم الاختباء وراء قرارات البنك المركزى الأوروبى، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا، واستئناف المفاوضات لابد أن يحدث أيا كانت النتيجة غداً، حيث إن منطقة اليورو هو مشروع سياسى من الدرجة الأولى قبل أن يكون اقتصاديا.
يشار إلى أن السفارة الفرنسية فى العاصمة اليونانية أثينا تعرضت اليوم لعمل تخريبى من قبل أحد المؤيدين للتصويت بـ"لا" فى الاقتراع الذى يجرى حالياً من أجل الإستفتاء على قبول خطة الإنقاذ الجديدة التي تستلزم إجراءات تقشفية صارمة أم لا، حيث تم الكتابة على جدارن السفارة عبارة "Smash E.U" أى" كسر الإتحاد الأوروبى".
