قانون الأحوال الشخصية الموحد يشعل حرب التصريحات بين الحركات القبطية.. أقباط 38: "3 أساقفة وكاهن وراء "حماة الإيمان" لمهاجمة البابا.. و"شباب كريستيان" تتهم "تمرد الأقباط" بأنها صنيعة إخوانية

الأحد، 05 يوليو 2015 03:16 ص
قانون الأحوال الشخصية الموحد يشعل حرب التصريحات بين الحركات القبطية.. أقباط 38: "3 أساقفة وكاهن وراء "حماة الإيمان" لمهاجمة البابا.. و"شباب كريستيان" تتهم "تمرد الأقباط" بأنها صنيعة إخوانية البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت حرب بين الحركات القبطية تبعتها بيانات باتهامات متبادلة بين أطرافها، بسبب قانون الأحوال الشخصية الموحد، والمطالبات بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، التى تزعمتها حركة تمرد القبطية، حيث اتهمت رابطة أقباط 38 المطالبة بحق التطليق والزواج الثانى للأقباط، حركة حماة الإيمان الأرثوذكسية بأنها مدعومة من قبل 3 أساقفة كبار بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واصفة إياها بأنها شبة حركة" الأمة القبطية" التى عزلت البابا يوساب عقب ثورة 1952، والصراع الثانى بين حركتى شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس وحركة تمرد القبطية حيث أكدت الأولى أن تمرد صناعة إخوانية وقياداتها تواصلت مع قناة الجزيرة منذ عامين لبدء حملة سحب الثقة من البابا تواضروس.

أقباط 38 تشن هجوما حاداً على حماة الإيمان الأرثوذكسية


وقالت رابطة أقباط 38، إن حركة حماه الإيمان الأرثوذكسية هم الامتداد التاريخى الأمة القبطية، والتى عاصرت البابا يوساب الثانى من أعظم بابوات الكنيسة ولكنه أخطأ حينما قدم الاعتراف والدعم اللوجستى لجماعة الأمة القبطية، حيث انتهنت إلى عكس ما بدأت حيث بدأت حركة دينية واكتسبت شرعيتها كجمعية خيرية عقب ثورة يونيو عام 1952 وسرعان ما تكشفت نواياها أو تغبرت أهدافها أو تكونت خلايا سرية برئاسة بعض قيادتها كانت تعمل لصالح مراكز القوى بالمجمع المقدس وأصبحت أكثر خطورة على النظام العام.

وتابعت الرابطة فى بيان لها: "نظرا لعدم استقرار الحكم فى مصر وللخلافات الحاصلة بين محمد نجيب وجمال عبد الناصر وانشغال الأخير بمحاربة جماعة الإخوان المسلمين وأيضا الخلاف الحاصل بين البابا والمجمع المقدس من ناحية والمجلس الملى والمجمع من ناحية أخرى، كانت الترتيب لجريمة اختطاف البابا وإجباره على التنازل عن البطريركية لصالح مطران المنيا على غرار الضباط الأحرار، إلا أن الرئيس جمال عبد الناصر حسم هذا الخلاف بالانتصار للمشروعية وصحيح الإنجيل وأصدر القانون 462 لسنة 1955 بتوحيد القضاء وأنشأ المحاكم الوطنية ودوائر ملية للمسيحيين بمحاكم استئناف الأسرة امتثالا لرغبة بعض القيادات الكنسية فى الانتزاع التدرجى لاختصاص القضاء أو السيطرة على استقلاليته بتوجيه أحكامه من خلال لجان المجلس الإكليريكى غير الدستورية والتى تقف مانعا حائلا ضد حق اللجوء للقضاء رغبة فى السيطرة.

المراكز القوى بالكنيسة تستخدم "حماة الإيمان"

وتابعت الرابطة، فى العصر الحالى استخدمت مراكز القوى بالكنيسة من يطلقون على أنفسهم حماة الإيمان والذين تواجدوا على الأرض دعما من ثلاثة أساقفة وكاهن حصل على درجة الأستاذية فى اللاهوت ومعروف بمولاته لحزب سياسى رفض تأسيسه وكذلك بعض الساعين قى الظهور الوهمى كمؤيدين للكنسية طمعا فى مكاسب مادية أو أدبية أو سياسية أو فى الشهرة والمجد الباطل حيث ظهروا كدارسين ومدافعين على القيادات الكنسية عن طريق موقع إلكترونى والظهور متحدثهم الرسمى فى بعض وسائل الإعلام محاربين البابا فيما يخص الميرون ووحدة الطوائف والإصلاح فى الأحوال الشخصية.

وأردفت الحركة: "قد أبرمنا معهم وثيقة توافقية فى الأحوال الشخصية إلا أننا لم نجد منهم سوى عدم الالتزام والمخالفة وتمادوا فى تحقيق الاجندة المكشوفة للظهور شكلا كحماه العقيدة وجوهرهم كله تشويها للعقيدة وعداء للبابا واستفزازا لمنكوبى الأحوال الشخصية، فرحين بسيل التحول للإسلام والإكراه المعنوى على الزنى والقتل وضياع الحقوق والحريات المشروعة والتى أعترف بها البابا تواضروس والأنبا باخوميوس مطران البحيرة.

البابا تواضروس والبابا يوساب ودعمها للحركات

وقالت الحركة: "ووقع البابا تواضروس فى نفس خطأ البابا يوساب الثانى، فكلاهما وطنى وإصلاحى وأتوا بعد ثورة وكلاهما مهدد من مراكز القوى وأتباعهم وكلاهما قدم الدعم اللوجستى للحركات المتمسحة والتى وهمت الرأى العام أن هناك مؤامرة فى الوقت الذى يرعون فيه تلك النظرية، وكلاهما فى وقت نحارب فيه الدولة الإخوان وكلاهما فى عصر رئيس يعتبره الشعب بطل قومى ورمزا للقومية العربية ومحررا للوطن من الفساد، وقد حسم عبد الناصر الأمر وانتصر كما قلنا للقانون والغى المحاكم الكنسية فى ترحيب من الكنيسة والشعب المسيحى، والكره الآن فى ملعب السيسى وحده.

شباب كريستيان تتهم تمرد بأنها إخوانية

ومن جانبه قالت حركة شباب كريستيان للأقباط الأرثوذكس، أن حركة "تمرد" القبطية المطالبة بسحب الثقة من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هى صنيعة "الإخوان" لعزل البابا تواضروس.

وأضافت الحركة فى بيان لها، أن رئيس حركة تمرد إسحق فرانسيس، ونائبة المدعو جورج زكى واليد المحركة لنشر حملتهم ندا عزيز تواطئوا مع قناة الجزيرة الإخوانية فى ديسمبر 2013 للتخلص من البابا وجمع توقيعات لعزله وتضامنا مع أقباط ضد الانقلاب.

وتابع البيان، أصدرت ندا عزيز بيانا على صفحتها للتواصل الاجتماعى وموجة إلى الأقباط لمحاولة ايهامهم بأن الأمن الوطنى هو من صنع تمرد القبطية لعزل البابا لأن الدولة تريد التخلص من الزواج الكنسى وتفعيل الزواج المدنى.

نائب رئيس حركة تمرد يتواصل مع قناة الجزيرة

وأردف البيان، و"قام المدعو بنائب رئيس حركة تمرد القبطية جورج زكى بمراسلة قناة الجزيرة القطرية الإخوانية يوم 20 ديسمبر 2013 الساعة 12:38 مساءاً ومن تلك هذة اللحظة وعلى مدار أكثر من سنة تم عمل المخطط وكانت نص رسالتة "أنا اسمى جورج زكى وبصراحة أنا ضد موقف الكنيسة وأرى أن الكنيسة كمثيلتها مؤسسة فاسدة ابتعدت عن الدين وتفرغت للمصالح الخاصة لمجموعة أساقفة والمطارنة وعلى فكرة أنا واحد من الناس منفصل عن زوجتى وفية كثير مثلى والكنيسة رافضة تعطينا تصاريح للزواج ومتفرغة فقط للسفريات الرعوية وصرف فلوس الكنيسة فى التسكع كل شهور السنة للسفريات برا فى أوروبا وسايبين شريحة كبيرة جدا جدا غرقانة فى المشاكل ولا فى دماغهم".



موضوعات متعلقة..


حركة شباب كريستيان تهدد تمرد القبطية بالحبس بسبب استمارات سحب الثقة من البابا








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة