صيادو بحيرة المنزلة يستغيثون.. الصرف الصحى يهدد البحيرة.. وصياد: "الإنتاج بيقل كل عام".. والتعديات والتجفيف والصيد الجائر لـ"الذريعة" يهدد حياتنا.. و"البيئة": إنشاء محطتين لمعالجة الصرف الصناعى

الأحد، 05 يوليو 2015 03:05 ص
صيادو بحيرة المنزلة يستغيثون.. الصرف الصحى يهدد البحيرة.. وصياد: "الإنتاج بيقل كل عام".. والتعديات والتجفيف والصيد الجائر لـ"الذريعة" يهدد حياتنا.. و"البيئة": إنشاء محطتين لمعالجة الصرف الصناعى بحيرة المنزلة
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرخات أطلقها صيادو بحيرة المنزلة لنجدتهم من التلوث ومياه الصرف الصحى والصناعى، التى تقضى على أرزاقهم التى يعيش عليها المئات من الأسر ليس لهم مصدر رزق آخر سوى صيد الأسماك، ولكن التلوث يهددهم بفقدان مصدر رزقهم الوحيد وموت الأسماك وإهدار مياه البحيرة.

استغاثات من صيادين بحيرة المنزلة بـ"اليوم السابع"


استغاث أحد صيادو بحيرة المنزلة بـ"اليوم السابع" فى محاولة لتوصيل معاناة أصحاب تلك المهنة للمسئولين لحل أزمة البحيرة، والتى تتفاقم يوما عن الآخر، وتعددت المشاكل بها ما بين الصيد الجائر لذريعة السمك والصرف الصحى والصناعى الذى أهلك البحيرة، والتعديات المستمرة من جانب الأهالى ومحاولات التجفيف، وغيرها من الكوارث التى تهدد بضياع مياه البحيرة والقضاء على الثروة السمكية وتهديد مستقبل أسر تعيش عليها.

صياد:ولدت بالبحيرة ويجب محاسبة المسئولين على الإهمال


وأكد أمام سعيد 60 سنة من قرية العصافرة مركز المطرية بمحافظة الدقهلية، أنه ولد بإحد جزر بحيرة المنزلة أثناء خروج أسرته فى رحلة صيد وعمل كصياد وتاجر للسمك بالبحيرة طوال عمره، قائلا "ما نراه الآن من إهمال يجب أن يحاسب عليه المسئولين"، واصفا ما تتعرض له بحيرة المنزلة من تلوث بسبب مصرف بحر البقر بأنه مثل المارد الجبار الذى يهدد بموت البحيرة، حيث يصرف بفرعيه الاثنين المياه المحملة بالصرف الصحى بالبحيرة وتترسب تلك المياه وما تحمله من مخلفات عضوية، مما يؤدى إلى موت الأسماك وعدم القدرة على الصيد، مشيرا إلى أن هناك أزمة كبرى أخرى وهى تسرب المياه العذبة للبحيرة من مصارف العنانية بدمياط والإسكندرية الجديدة وحدوس وصرف الطويل القبلى بالدقهلية، ما يؤدى إلى إصابة الأسماك التى تعيش بالبحيرة بمياهها المالحة إلى صدمات وموتها فى الحال.

اعتداءات مستمرة من الأهالى وتجفيف مناطق بها


وأوضح إمام سعيد لـ"اليوم السابع" إن هناك اعتداءات مستمرة بأرض البحيرة من أهالى المطرية، وتجفيف بعض المناطق وبناء منازل عليها، قائلا "إنتاج البحيرة بيقل كل عام، ولا أحد يتحرك من المسئولين".

وأكد إمام سعيد أن ما يعرف بصيادين الجر من أصحاب المراكب الصغيرة، الذين يستخدمون غزول مخالفة يمثلون خطرا داهما على الأسماك بالبحيرة لقيامهم باصطياد "الذريعة" الأسماك الصغيرة، قائلا "نبكى على هذه الأسماك، فهناك مليارات الأسماك تموت بسبب هذا النوع من الصيد"، مشيرا إلى أنه فى خلال شهور مايو ويونيه ويوليو لا يجوز الصيد فيها سمكة واحدة لأنها فترة ميلاد السمك.

وطالب صيادى بحيرة المنزلة بضرورة تطهير البواغيز وأن تقوم هيئة الثروة السمكية باتباع أساليب حديثة لحل أزمة البحيرة.

البيئة: نعمل على تحسين حالة البحيرة


ومن جانبه، أكد الدكتور جمال الصعيدى، رئيس قطاع الفروع بوزارة البيئة، أن الوزارة تعمل بصفة مستمرة على تحسين حالة بحيرة المنزلة من خلال إنشاء محطتين لتحسين الصرف الصناعى بالمناطق الصناعية ببورسعيد، الأولى بجنوب الرسوة، ومنطقة أخرى تابعة لوزارة الاستثمار، ويتم حاليا عمل الدراسات الخاصة للانتهاء من توفيق الأوضاع البيئية للمحطتين، مؤكدًا أن المحطتين ستعملان على تحسين وتنقية الصرف الصناعى والصحى.

وأضاف الصعيدى لـ"اليوم السابع" ، أنه بالنسبة لمحطة جنوب الرسوة فجارى البحث عن تمويل إحدى الجهات الأجنبية المانحة من خلال التعاون مع وزارة التعاون الدولى للبدء فيها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة