"صافيناز" بين نهاية الصعود وسجن النساء.. تأييد حبسها بتهمة إهانة العلم ورفض دعوى إثبات زواجها العرفى.. مقربون: الراقصة لن تأتى مصر مرة أخرى.. ومحاميها: سأتقدم بمعارضة استئنافية

الأحد، 05 يوليو 2015 09:50 م
"صافيناز" بين نهاية الصعود وسجن النساء.. تأييد حبسها بتهمة إهانة العلم ورفض دعوى إثبات زواجها العرفى.. مقربون: الراقصة لن تأتى مصر مرة أخرى.. ومحاميها: سأتقدم بمعارضة استئنافية الراقصة صافيناز
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت بشكل جزئى أسطورة الراقصة "صافيناز" التى صعدت بسرعة الصاروخ وذاع سيطها حتى دخلت عالم السينما المصرية من خلال اشتراكها فى فيلم وذلك بعد أن كان دورها يقتصر على الظهور دقائق فى وصلة رقص.

جاء ذلك بعد أن أصدرت محكمة جنح مستئانف العجوزة أمس حكمها بتأييد حكم حبس"صافيناز" 6 أشهر لتغيبها عن الجلسة بشخصها، رغم أن حضورها وجوبى، وذلك لوجود الراقصة الأرمينية خارج مصر خوفًا من القضية المتهمة فيها بإهانة العلم المصرى.

وأكد محامى صافيناز أن موكلته خارج البلاد ولم تحضر جلسة أمس التى كان من المفترض أن تحضرها حتى لا يتم تأييد الحبس، مشيرًا إلى أنه سيتقدم بمعارضة استئنافية أمام محكمة مستأنف العجوزة التى أصدرت حكم تأييد حبسها 6 أشهر، ولم يتم القبض عليها أو وضعها على قوائم الترقب والوصول حتى نظر المعارضة الاستئنافية.

محاميها يؤكد عودتها إلى مصر مرة أخرى


وأضاف محامى صافيناز، أنه كان من المتوقع صدور قرار اليوم بتأييد حكم الحبس لعدم حضور المتهمة الذى من المفترض أن يكون حضورها وجوبيًا، مشيرًا إلى أن موكلته ستحضر إلى مصر خلال الأيام المقبلة، نافيًا أن تلقى شرطة المطار القبض عليها فور وصولها بعد تقديم معارضة استئنافية على الحكم.

حكمان ضد الراقصة الأرمينية فى أسبوعين


ولم يكن ذلك الحكم هو الأول فقد قضت محكمة الأسرة منذ أسبوع، برفض الدعوى المقامة من الراقصة صافيناز، والتى تطالب فيها بإثبات زواجها العرفى، من "أحمد عبد العظيم"، صاحب شركة سياحة، لتمكينها من الحصول على الإقامة، ورفعت الراقصة الأرمينية دعوى قضائية أمام محكمة أسرة الدقى تحمل رقم 147 لسنة 2015، وطالبت فيها بإثبات زواجها العرفى من المدعو أحمد عبد العظيم صاحب شركة سياحة، حتى تتمكن من الحصول على الإقامة بمصر.

وصرح محامى السفارة الروسية بأن الراقصة لديها إقامة عمل حاليًا، وتقدمت بطلب للحصول على إقامة بصفتها مستثمرة بعد أن قامت بإنشاء شركة للعمل فى المجال الفنى، ولم يؤثر حكم محكمة الأسرة عليها، لأن تلك القضية قديمة ورفعتها من أجل الحصول على الإقامة بموجب الزواج.

مقربون يؤكدون عدم عودتها


وأكد مقربون من الراقصة أنها خائفة من العودة إلى مصر مرة أخرى خشية حبسها فى القضية التى تم تداولها فى المحاكم وهى قضية إهانة العلم المصرى، وأن الراقصة لا تشعر بالأمان داخل مصر لأنها مطاردة بالعديد من الدعاوى والبلاغات من عدد من الأشخاص وهناك الكثير من البلاغات التى ما زالت يتم التحقيق فيها لدى جهات التحقيق.

وأضافوا أن الراقصة حالتها النفسية ازدادت سوءًا بعد قرار محكمة الأسرة برفض الدعوى المقامة أمامها لإثبات زاوجها العرفى من أحد أصحاب الشركات السياحية ما جلعها تشعر بأن تواجدها فى مصر قارب على النهاية، والمغادرة منها بلا عودة، وأخيرًا تأييد حكم إهانتها للعلم المصرى، والذى جلعها ترفض بشكل نهائى العودة مرة أخرى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة