قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إن أمريكا تخسر إستراتيجيتها لمواجهة روسيا، مشيرا إلى أن مواجهة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ليس كافية لاستعادة السلام على حدود روسيا، والمطلوب هو مزيد من الاسترخاء.
ويوضح الموقع أن الصقور الأمريكيين أشادوا بإعلان وزير الدفاع آشتون كارتر مؤخرا عن نشر مزيد القوى العسكرية فى منطقة البلطيق وشرق أوروبا. وكذلك ابتهجوا عندما أجرى بوتين اتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكى باراك أوباما لمناقشة مشكلات مشتركة فى الشرق الأوسط واعتبروا ذلك تراجع من جانب بوتين عندما تمت مواجهته بالصرامة الأمريكية. وعلى هذا الأساس، دعوا إلى تبنى مزيد من الصرامة مع روسيا خلال اجتماعات البيت الأبيض وفى الصحافة، ولم يناقشوا أبدا ما الذى سيفعلونه لو أن المزيد والمزيد قد فشل، كما هو شبه مؤكد أن يحدث.
ويرى "دايلى بيست" إن واشنطن ينبغى أن تبدى حزما أكبر وتعزيزا للقوة العسكرية للناتو، إلا أن هذا الأمر أو العقوبات الاقتصادية لن يوقفا بوتين. بل إن تكثيف الضغوط العسكرية والاقتصادية يعد إستراتيجية خطيرة وفاشلة.
ويؤكد الموقع أن الحقيقة التى لا جدال فيها والتى لا يريد الصقور فى الإدارة الأمريكية وفى الكونجرس أو مراكز الأبحاث مواجهتها ببساطة، هى أن روسيا تحظى بالتفوق العسكرى على حدودها مع دول البلطيق وأوكرانيا. ولن تغير هذه الحقيقية أى شئ يمكن أن تفعله الولايات المتحدة أو شركائها الأوروبيين. وهو ما يعنى أنه أى تحرك عسكرى يقوم به الناتو فى هذه المنطقة، سواء كان كبيرا أو صغيرا، يستطيع بوتين أن يتفوق عليه. وبالتأكيد يملك حلف شمال الأطلنطى تفوقا عسكريا خارج حدود روسيا، لكن المشكلات تكمن حديدا على هذه الحدود.
دايلى بيست: إستراتيجية أمريكا لمواجهة روسيا خطيرة وفاشلة
الأحد، 05 يوليو 2015 12:25 م
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة