د. صلاح عبد الجابر عيسى يكتب: سَـيْناءُ مِصْرَ

الأحد، 05 يوليو 2015 10:23 ص
د. صلاح عبد الجابر عيسى يكتب: سَـيْناءُ مِصْرَ انتصارات الجيش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سَـيْناءُ فِى مُحْكَماتِ اللهِ تَنْزِيِلُ ... مِنْ شامِخِ الطُّـورِ حَتَّى أَزْهَرَ النِّيِلُ
أَرْضُ التَّجَلِّـى كَلِيِمُ اللهِ قاصِدُها ... والوَحْى فِى اللَّوْحِ تَوْراةٌ قَنادِيِلُ
زَيْتُونَةَ الطُّورِ جادَ المَنُّ والسَّلْوَى ... والقَوْمُ تاقُوا لِنَبْتِ الخَصْبِ مَأْكُولُ
قالَ الإلهُ اهْبِطُوا مِصْـراً فإنَّ لَكُمْ ... ما قَدْ رَجَوْتُم ورِزْقُ اللهِ مَكْفُولُ
فَالطُّهْرُ فِى طُـورِها سِلْمٌ وداخِلُها ... مُسالِمَاً فِى أَمـانِ اللهِ مَشْمُولُ
...
سَـيْناءُ فِى مِصْـرَ وَصْلٌ واثِقٌ أَبَداً ... بَوَّابَـةُ الشَّرْقِ تَحْـدُوها تَراتِيِلُ
عِيِسى المَسِيِحُ بِمَهْدٍ والبَتُـولُ بِها ... أَثْـرَى أَمانَ رَوابِى النِّيِلِ تَبْتِيِلُ
والمُسْلِمُوُنَ وعَمْـروٌ مِنْ عَرِيِشَتِها ... خَطُّوا على النِّيِلِ فُسْطاطاً بَهـالِيِلُ
لَوْ طالَها السُّوُءُ ما نامَتْ كِنانَتُها ... حَتَّى يُبَادَ وما عَـزَّتْ أَفـاعِيِلُ
كَمْ مِنْ شَهِيِـدٍ تَزَكَّىَ فِى حِمايَتِها ... كَمْ مِنْ دَخِيِـلٍ تَرَدَّتْهُ الأَباطِيِلُ
...
سَيـْناءُ فَيْرُوزُ، ما أَبْهى شَوًاطِئوها ... وازدانَ مِنْ زَرْعِها رَمْلٌ وبِرْمِيِلُ
والخَـيْرُ فِى أَهْلِها يَبْنُـونَ تَنْمِيَةً ... إخلاصُهُم لا تُجافِيِـهِ أَقـاوِيِلُ
ما أَهْلُ سَـيْناءَ إلاَّ مالِكِى وَطَـنٍ ... أَهْلُوهُ جَمْعٌ كَرِيِمُ الأَصْلِ مَسْؤولُ
عِنْدَ الأَقاصِى مُساواةٌ بِذِى وَسَطٍ ... والعَدْلُ فَصْـلٌ فلا يَغْشاهُ تَحْوِيِلُ
دُسْتُورُهُم وَحَّدَ الأَهْلِيِنَ فِى وَطَنٍ ... حَـقٌّ مَصُـوُنٌ فلا يُثْنِيِهِ تَعَطِيِلُ






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة