أعلن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن خطط لتشييد نصب تذكارى وطنى دائم فى المملكة المتحدة لتكريم الثلاثين بريطانيا الذين قتلوا فى الهجوم الإرهابى الذى وقع فى تونس الأسبوع الماضى.
وفتح سيف الدين رزقى النار على السياح فى منتجع قرب مدينة سوسة على الساحل الشرقى التونسى يوم الجمعة الماضي، ليقتل 38 شخصا، من بينهم 30 بريطانيا.
وكشف رئيس الوزراء أيضا عن عقد مراسم خاصة لتذكر ضحايا هذا الهجوم فى فصل الخريف القادم.
وقال كاميرون- قبل الاحتفال بالذكرى العاشرة لهجمات السابع من يوليو والتى ستتم بعد غد الثلاثاء، إن "من فقدوا حياتهم فى تونس كانوا ضحايا فظاعة وحشية إرهابية"، وأضاف أنه "لأمر صحيح أن نحيى بالشكل المناسب ذكرى هؤلاء الأشخاص وآخرين قتلوا فى الخارج بأيدى إرهابيين، وأن ندعم أقاربهم الذين تركوهم بكل طريقة ممكنة".
وسيتم تمويل بناء النصب من الغرامات التى تفرض على البنوك، ويحددها وزير الخزانة جورج أوزبورن، الذى قرر أن الغرامات المفروضة على البنوك يجب أن تستخدم فى قضايا جيدة.
وقال وزير الشئون الشرق الأوسط توباياس الوود، الذى قتل شقيقه جوناثان فى تفجيرات بالى عام 2002، "سوف نستمر فى العمل بشكل وثيق مع عائلات الضحايا لضمان أن الحكومة تقوم بكل ما فى وسعها لدعم احتياجاتهم العاجلة ومناقشة خطة على المدى الطويل لتشييد لنصب التذكارى ومراسم التذكر".
وأضاف أن "الحكومة ستناقش موقع وتصميم النصب التذكارى لضحايا تونس مع أسرهم فى الأشهر المقبلة".
وعاد آخر فوج مكون من خمس جثث للقتلى البريطانيين الذين سقطوا فى مذبحة تونس بعد ظهر أمس السبت على متن إحدى طائرات سلاح الجو الملكى.
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة