قال الدكتور محمد مصيلحى الباحث والداعية الدينى، إن من يريد تدمير دولة بدون إرسال قوات أو تحمل أعباء مالية كبيرة يلجأ لـ"اختطاف الخطاب الدينى" ليكون الحل أى "يخلصوا على بعض فى بعض"، بادعاء تطبيق الشريعة وإقامة الخلافة وتعميم فريضة الجهاد، وهى من أصول الدين لكنه تم استخدامها بشكل خاطئ، وأصبح الشباب الصغير مغيب ومضلل و"مضحكوك عليه".
وأشار الباحث والداعية الدينى "اللى احنا فيه ده حصل بسبب الإيمان بمذهب واحد وشيخ واحد وبكتاب واحد، ونسوا أن الخلفاء الراشدين خالفوا بعضهم البعض وفقا لمتطلبات الزمن، ولأنهم عملوا ان الفكر يتغير بتغير مصلحة البلاد، وهم من غيبوا العقل".
وأضاف مصيلحى برنامج "ست الحسن" تقديم شريهان أبو الحسن، على قناة "اون تى فى"، أن الإسلام خلق بين طياته التجدد ومعظم آياته للتفكير والتدبر، موضحًا أن آيات الأحكام 7% من القرآن وباقى القرآن "أفلا يعلقون" و"أفلا يتدبرون" لحث الناس على التفكير والتدبر فى الخلق.
وتابع خلال مناقشة"سبل تجديد الخطاب الدينى": يبعث الله رأس كل 100 عام من يجدد، وسيدنا عمر بن الخطاب أول المجددين بعد الرسول عليه الصلاة والسلام.
وأوضح الدكتور مصيلحى، أن نظام الحكم والنظام الاقتصادى والاجتماعى نظام بشرى يجب أن نقرره، والأصول الإسلامية موجودة ولكن تحقق بنظام بشرى. وطالب بضرورة محاربة غياب الثقافة ومحو الأمية الدينية.
باحث: اختطاف الخطاب الدينى تدمر دولا دون الحاجة إلى الجيوش
الأحد، 05 يوليو 2015 03:54 م
الدكتور محمد مصيلحى الباحث والداعية الدينى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
القاضي
ملحوظة تساوي مليون جنيه