الصحف الإسرائيلية: سكان جنوب إسرائيل يشعرون بالرعب من "داعش" فى سيناء.. نتانياهو: نتابع ما يجرى على حدودنا مع مصر.. إسرائيل ترفض كشف المعلومات حول بيع الأسلحة لجنوب السودان

الأحد، 05 يوليو 2015 02:48 م
الصحف الإسرائيلية: سكان جنوب إسرائيل يشعرون بالرعب من "داعش" فى سيناء.. نتانياهو: نتابع ما يجرى على حدودنا مع مصر.. إسرائيل ترفض كشف المعلومات حول بيع الأسلحة لجنوب السودان تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية


نتانياهو: "داعش" خطر على البشرية ونتابع ما يجرى على حدودنا مع مصر


قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن تنظيم "داعش" الإرهابى عدو للبشرية جميعا، مجددا تعازيه لمصر حكومة وشعبا لسقوط ضحايا من قوات الأمن المصرية فى العمليات الإرهابية الأخيرة فى شمال سيناء خلال صدهم للهجمات التى شنوها.

وأضاف نتانياهو خلال كلمته التى ألقاها فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية ظهر اليوم الأحد، أن إسرائيل تتابع عن كثب التطورات على حدودها مع مصر وكافة الحدود الأخرى وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية هذه الحدود.

وفى سياق آخر، نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو، تحذيره من الاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى الست وإيران حول الملف النووى الإيرانى، قائلا "إن ما يحدث فى فيينا حاليا لا يمكن اعتباره انطلاقة وإنما انتكاسة".

ووصف نتانياهو الصفقة المتبلورة مع طهران بأنها أسوأ من تلك التى تم التوصل إليها فى حينه مع كوريا الشمالية والتى أفضت فى نهاية المطاف إلى حصول بيونج يانج على ترسانة نووية.

وأضاف نتانياهو أن التنازلات التى تقدم لإيران تزداد يوما بعد يوم وأن مئات المليارات من الدولارات التى ستتدفق إلى الاقتصاد الإيرانى جراء هذه الصفقة ستستخدم لتصعيد النشاطات الإرهابية التى تمارسها إيران فى أنحاء العالم.



سكان جنوب إسرائيل يشعرون بالرعب من "داعش" فى سيناء



اليوم السابع -7 -2015

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن سكان جنوب إسرائيل خاصة فى المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول" تعودوا على وضعهم كأكثر جبهة حساسة أمنيا فى إسرائيل، حيث إن كل تصعيد بقطاع غزة يجرى إطلاق الصواريخ عليهم، لكنهم يضطرون منذ نهاية الأسبوع إلى استيعاب حقيقة أن التهديد أصبح مزدوجا، وأصبحوا يشعرون بالرعب بعد أن بدأ تنظيم "داعش"، أيضا، بإطلاق صواريخ عليهم.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مواطن إسرائيلى يدعى لاشيرا فايزنر (18 عاما) من سكان "بنى نيتساريم"، التى تقع فى قلب "المثلث الحدودى" بين إسرائيل ومصر وغزة، قوله: "إن هذا الوضع يسبب الضغط، بل إن التهديد من قبل داعش يسبب الضغط أكثر من التهديد الآتى من غزة، وأتمنى فقط أن يمر هذا الصيف بهدوء".

فيما قالت شارون كلدرون، مواطنة إسرائيلية من كيبوتس "صوفا" بالنقب أيضا: "كفى، لقد يئسنا، نريد الهدوء، نريد صيفا لطيفا وهادئا، داعش اصبحت قريبة جدا منا الآن، على بعد خطوة، ونحن نشعر بكل ما يحدث فى سيناء، هذا مقلق جدا، ليس شيئا تعودنا عليه، ونأمل أن يعرف الجيش كيف يوفر حلا لذلك، لاننا لا نريد بتاتا أن نجد انفسنا مرة أخرى داخل الحرب وتحت تهديد الصواريخ".

وأشارت يديعوت إلى أن حالة الفوضى المتعاظمة فى سيناء والمواجهة بين الجيش المصرى ومقاتلى "داعش" الإرهابيين بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وصلت دلائلها إلى إسرائيل فى نهاية الأسبوع الماضى، موضحة أنه فى حوالى الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر أمس الأول الجمعة، سمعت فى عدة بلدات فى المجلس الإقليمى اشكول، صافرات الإنذار بعد فترة وجيزة من ذلك بدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة، بحثا عن أماكن سقوط صواريخ.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه فى البداية أعلن التنظيم السلفى فى غزة "كتائب الشيخ عمر حديد" مسئوليته عن إطلاق الصواريخ، لكنه سرعان ما اتضح أن التقديرات المسبقة أشارت فعلا إلى اتجاه آخر، وأن الصواريخ الثلاث وصلت من سيناء المصرية، وبعد فترة وجيزة، وقبل العثور على كل الصواريخ التى سقطت فى مناطق مفتوحة فى منطقة المجلس الإقليمى أشكول، أعلنت ذراع "داعش" فى سيناء مسئوليتها عن إطلاق النار.

وفى المقابل قالت مصادر أمنية مصرية "إن قوات الجيش قامت بتمشيط المنطقة الحدودية ولم تعثر على راجمات للصواريخ".

وفى السياق نفسه، نفى الذراع العسكرى لحركة حماس "كتائب عز الدين القسام"، المزاعم الإسرائيلية التى تقول "إن التنظيم ضالع فى الهجمات التى نفذتها داعش سيناء ضد الجيش المصرى، بل إن مسئول حماس موسى أبو مرزوق، أصدر بيانا شجب فيه الهجوم، واعتبره يمس بأمن غزة".

وقال أبو مرزوق: "لقد استثمرنا الكثير من الجهود لتعزيز العلاقات مع مصر وقد تعززت فعلا، نحن نريد علاقات جيدة مع مصر، وأنا أشجب أحداث سيناء".


إسرائيل ترفض كشف المعلومات حول بيع الأسلحة لجنوب السودان



اليوم السابع -7 -2015

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تهربت من الرد على تساؤل من جانب الكنيست حول بيع الأسلحة الإسرائيلية لجنوب السودان، التى تشهد حربا أهلية منذ عام ونصف، يتم خلالها ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية بصورة هائلة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الحرب الأهلية الدائرة فى جنوب السودان تسببت حسب تقارير للأمم المتحدة، فى عمليات اغتصاب واسعة للنساء والبنات القاصرات وإحراق قرى بالكامل وتجنيد الأطفال للقتال فى ساحة الحرب.

وكان قد زار وفدا حكوميا رسميا من جنوب السودان إسرائيل قبل حوالى شهر، وحضر معرض أسلحة كبير أقيم فى تل أبيب، لغرض شراء أسلحة، وقد أثارت هذه الزيارة، مجددا، احتجاجات على بيع أسلحة لجنوب السودان.

وعلى أثر ذلك توجهت النائبة اليسارية بالكنيست الإسرائيلى تمار زاندبرج، من حزب "ميرتس"، إلى وزير الدفاع موشيه يعالون، وسألته حول التصدير الأمنى إلى جنوب السودان، وطالبت بوقف تصدير السلاح الإسرائيلى وإلغاء أو تعليق التراخيص التى منحها قسم مراقبة الصادرات الأمنية فى الوزارة.

وقالت زاندبرج إنه يتحتم التعامل بشفافية فى مسألة الصادرات الأمنية، خاصة خلال الحرب الأهلية، كى يتمكن الجمهور من تلقى معلومات حول الموضوع، ولكن الوزارة لم تتطرق فى ردها إلى مسألة الصادرات العسكرية إلى جنوب السودان.

وأكد المحامى الإسرائيلى ايتاى ماك، فى تقرير أرفق باستجواب زاندبرج، على أن تجار أسلحة إسرائيليين يسافرون إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان، وأن قوات الأمن فى هذه الدولة يحملون بنادق أوتوماتيكية من طراز "جاليلى آيس" التى تصنع فى إسرائيل.

وفى المقابل، جاء قال رئيس ديوان وزارة الدفاع الإسرائيلية فى رده على نائبة الكنيست: إن سياسة التصدير الأمنى إلى كافة دول العالم يتم فحصها من قبل الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية، وبما يتفق مع المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل، بما فى ذلك معايير تتعلق بحقوق الإنسان فى الدولة التى تستورد الأسلحة الإسرائيلية".

وامتنعت وزارة الدفاع الإسرائيلية فى ردها عن التطرق إلى تصدير الأسلحة إلى جنوب السودان أو لسياستها تجاه تصدير السلاح إلى هذه الدولة.

وأوضحت هاآرتس أن إسرائيل تفرض تعتيما على سياستها تجاه على الدول التى تصدر إليها أسلحة وتدور فيها حروب أهلية وترتكب مجازر وجرائم حرب، وترفض الكشف عن أسماء هذه الدول بادعاء أن أمرا كهذا من شأنه أن يؤدى إلى قطع علاقات أمنية استراتيجية مع هذه الدول.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال السنوات الأخيرة كان حجم الصادرات العسكرية الإسرائيلية إلى الدول الأفريقية فى تصاعد مستمر، وقد ارتفع من 107 ملايين دولار فى 2010 الى 318 مليون دولار فى 2014 الماضى.

الجدير بالذكر، أن وفد جنوب السودان الذى زار تل أبيب منذ شهر، تجول معرض الأسلحة "ISDEF" فى تل أبيب، برئاسة وزير المواصلات الجنوب سودانى، وقبل ذلك بنصف عام زار وفد جنوب سودانى رسمى معرضا إسرائيليا حول موضوع الأمن الداخلى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة