نتذكر الجملة الشهيرة: «دى مصر يا عبلة» لقائلها من أبطال المخابرات المصرية، حين كان يتحدث للخائنة فى فيلم «الصعود إلى الهاوية».
المعنى ذاته قاله أبطال قواتنا المسلحة للخونة على أرض سيناء، وقالوه للعملاء الذين يبثون السموم عبر «ماكينات إنتاج الكذب» فى «الدوحة» و«إسطنبول»، فهناك تعيش حفنة من «التتار الجدد» الذين احترفوا الخيانة، يتنفسون كذبا أملا فى هدم أمة عاشت – وستعيش – يصونها جيشها العظيم.
مصر التى تربى على الموت فى سبيلها رجال القوات المسلحة، لا يعرفها الخونة من «أحفاد حسن البنا» وكل «الجماعات المفقوسة» عن جماعته، فالوطن عندنا أغلى من الروح والدم، وعندهم «طظ فى مصر» كما تجرأ وقالها مرشدهم السابق، والوطن الذى نعرفه وندافع عنه على امتداد السنين فى أعماق التاريخ، وعندهم مسرح لقتل رموزه وحرق منشآته والتآمر عليه مع كل من يدفع لهم، لتمكينهم من تركيع وإذلال مواطنيه.
مصر التى نعرفها تقاتل وتبنى المستقبل، وهم لا يعرفون عنها غير أنها «حفنة من تراب عفن» كما علمهم صاحب علم وصناعة التكفير – سيد قطب.
مصر التى نثور لأجلها، غير مصر التى يتاجرون بثورتها، والوطن عندنا حالة نعيشها، وعندهم جثة يقلبها مرشدهم, ويتلاعب بها لإحياء مبدأ «السمع والطاعة»!!
بلادى التى نهبها الحب والفؤاد، لا تعرفها جماعة «التتار الجدد» ولا الخونة من «الجماعات المفقوسة عنها»!! فنحن ننحنى لتقبيل ترابها وأرضها، وهم تعودوا الانحناء وتقبيل أيدى سادتهم من عملاء أعداء هذا الشعب وتلك الأرض.
مصر التى نعيش على أرضها، غير تلك التى يتحدثون عنها، دون إدراك معناها أو قيمتها أو تاريخها، لذلك تستعصى أرض الكنانة على الخونة، بل تلفظهم كما نبصق قرفا!! ونقدر على دحرهم وحرقهم، حتى لو دفعنا الثمن روحا رخيصة ودما لا ثمن له من أجل كل حبة تراب.
مصر التى تحميها القوات المسلحة ورجال الشرطة، هى عقيدة لا تقل عن إيماننا بالله ورسوله، لذلك قاتل دفاعا عنها الأبطال، فى ليلة اعتقد الخونة أنهم يمكن أن ينالوا منها.
«هى دى مصر يا خونة.. هى دى مصر يا إخوان تميم والبهلوان»!!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة