سيناريست "دنيا جديدة": نكشف عقلية الإخوان "المتخلفة".. وجمهورنا "خاص"

قال السيناريست مصطفى إبراهيم لـ"اليوم السابع"، إن مسلسل "دنيا جديدة"، من الأعمال التى يفخر بتقديمها، ليس لكونه عملاً دراميًا يتناول من خلاله مشكلة اجتماعية، ولكنه عمل يتحدث عن كيان وطن، ويتناول ما يدور بداخله، وما يحاك به من مؤامرات من قبل أعداء مصر، وإظهار الصراع القائم بين التيار الدينى المعتدل، وبين التيار المتطرف الذى يتاجر باسم الإسلام، مضيفًا أنه قدم الجماعة الإرهابية بعقلهم المتخلف وبشكلهم الحالى، وطريقة تدبيرهم لتدمير البلاد، فمنهم الرجل المسن الذى يتاجر بالدين من أجل منصب سياسى، ومنهم الشاب الذى يُخدع فى أفكارهم الإجرامية، بحجة الدفاع عن الإسلام ومحاربة أعدائه، لافتًا إلى أنه اتفق مع المخرج عصام شعبان على تقديمهم بمظهرهم الطبيعى، بعيدًا عن الاستعانة باللغة العربية الفصحى، وهو ما نفذه المخرج بحرفية.

وأضاف إبراهيم قائلاً: العمل يتناول ما يحدث الآن فى الشارع المصرى، من تفجير سيارات كبار المسئولين، وترويع الآمنين من قبل جماعة إرهابية، فضلاً عن تناوله للحياة العامة للمصريين بما فيها من مشاكل اجتماعية تتمثل فى لقمة العيش والزواج والطلاق والعنوسة، مؤكدًا أنه حرص على تقديم "كبسولة" درامية مكتملة العناصر الفنية فى عمل واحد، مشيرًا إلى أنه قصد من خلال اسم "دنيا جديدة"، هو البحث عن الحياة الجديدة التى نأملها، والبعيدة عن القتل والتخريب، بل والآمنة التى تدفعنا للأمام.

وأشار الكاتب مصطفى إبراهيم، إلى أن العمل مختلف عن باقى الأعمال المعروضة حاليًا، فهو الوحيد الذى يناقش قضية تفرض نفسها بقوة على الساحة، مؤكدًا أنه لم يكتب العمل خصيصًا لأحد، ولكن تم ترشيحه أبطاله بما فيهم النجمين حسن يوسف وأحمد بدير بعد الانتهاء من السيناريو، وأضاف مؤلف "دنيا جديدة"، أن المسلسل من التجارب التى يسعد بها للغاية، والقريبة من قلبه، رغم تقديمه للعديد من المسلسلات التى لاقت نجاحًا كبيرًا بحسب وصفه، منها "بنت من شبرا" و"سعد اليتيم"و"وجع البعاد"وغيرها.

وأعرب إبراهيم عن سعادته بردود الأفعال التى يتلقاها عن العمل بشكل يومى، ومع كل حلقة، موضحًا أن المسلسل له جمهوره الخاص.