رجائى عطية: الخروج من المأزق الحالى هو العودة لحالة الطوارئ

طالب الفقيه القانونى، رجائى عطية، رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، بضرورة إعلان حالة الطوارئ بقرار جمهورى فى أسرع وقت، الذى على إثرها يتم العودة لتطبيق قانون 162 لعام 1958 الخاص بالطوارئ.

وقال عطية خلال لقاءٍ له ببرنامج "بصراحة"، الذى يُذاع على شاشة القناة الثانية بالتلفزيون المصرى، مع الإعلامى جمال الشاعر، إنّ الخروج من المأزق الحالى هو العودة لحالة الطوارئ، وذلك حمايةً للشعب المصرى من الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وأضاف عطية، أنّ حالة الطوارئ موجودة فى مصر منذ الأربعينيات، ولم تُرفع إلا لأشهرٍ عدة فى عام 1980، لذلك هذا القانون موجود منذ فترةٍ طويلة، موضحاً أنّ مصر مستهدفة من الجماعات الإرهابية، مدللاً على ذلك: "الحملات المضللة التى تبثها قناة الجزيرة القطرية ضد مصر".

وأوضح عطية، أنّ العودة لإعلان حالة الطوارئ معناه الرجوع إلى محاكم أمن الدولة العليا التى تصدر الأحكام بدون الطعن عليها من النقض أو الاستئناف، مضيفاً أنّه بعد إعلان أحكام محاكم أمن الدولة العليا يتم عرضها على رئيس الجمهورية مباشرة للتصديق عليها.

وأردف عطية: "نحنُ نُطالب بقانون الطوارئ لأنّ ما يجرى فى مصر الآن من انتشار للعمليات الإرهابية سواءً فى سيناء أو فى القاهرة يُعد حالة حرب"، موضحاً أنّ قانون الطوارئ يُنفذ فى المناطق التى تتعرض للخطر أو التهديد، وأنّ ما يجرى فى مصر الآن هو حالة حرب.

وأشار إلى أنّ الدولة فى حاجة إلى إجراء تعديلات على قانون الإجراءات الجنائية حتى يتم تحقيق العدالة الناجزة، فى الوقت الذى طالب فيه الحكومة بضرورة الإسراع فى إجراءات انتخاب مجلس النواب المقبل لتخفيف سلطة التشريع على الرئيس السيسى.

ولفت عطية إلى أنّه لا يُوجد فى مصر نخب سياسية حقيقية، لأنّ هذه النخب لا تزال صامتة عن ما يجرى فى مصر الآن، فضلاً عن أنها ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى أنّه لا يُوجد فى مصر أحزاب.