قال الإعلامى الشاب رامى رضوان، إنه يجب عمل نقابة للإعلاميين، وأن يكون لها دور فعال، وتحتوى على هيئة مختصة برصد الأداء الإعلامى، مشددًا على أن من يحيد عن القواعد المتفق عليها، تقوم غرفة الرصد بتحديد هذا، وعليه تقوم النقابة بتوجيه إنذار للإعلامى بسبب خروجه عن المهنية الإعلامية.
وشدد فى حواره ببرنامج "الجرىء والبرىء"، الذى يقدمه الإعلامى محمد عبد الرحمن، على فضائية "سى بى سى، على ضرورة عمل إجراء قوى لكل إعلامى يخرج عن المهنية، لأن السياسة العامة الكونية تقول إن من يخطئ يعاقب، مضيفًا أنه يجب كون أعضاء النقابة من الإعلاميين، ومن ليس صحفيا أو إعلاميا فعليه أن يكون خريج الإعلام، ولو لم يكن خريج إعلام فعليه أخذ كورسات معينة معتمدة.
وتابع رضوان: "هناك أداء مهنى، وموضوعية يجب أن تكون موجودة، أما الحيادية فليست شرطًا، بل يكون هناك وجهات نظر مختلفة".
وأوضح أنه بعد ثورة 25 يناير حدث طفرة لسقف الحرية الإعلامي، وبعد 30 يونيو لم يقل سقف الحرية، بل أنه موجود، مشيرًا إلى أنه لا أحد فوق النقد، ومن يخطئ فيتحمل عواقب خطأه، فالنقد ليس إساءة.
واستطرد: "عندما يفعل الرئيس عبد الفتاح السيسى شيئًا لا اقتنع به فسأنتقده، وسأنتقد أى شخص يقوم بفعل شىء خطأ، وخطوطى الحمراء هى الصحيح والخطأ، وسأشيد بمن يقوم بفعل جيد، وما فعلته مع وزير العدل السابق محفوظ صابر، هو أنى سألته سؤال، وإجابته أكثر من رائعة لأنها واقعية، وتحدث بشفافية مطلقة، ويؤمن بها الكثير من القضاء والنيابة العامة، والمشاهدون هاجموا الشخص وليس الموضوع، بل ثقافته ما زالت موجودة".
وأكد الإعلامى أن ألبرت شفيق مدير قناة "أون تى في" السابق، كان له بصمة فى تأسيسه شخصيًا، وأنه عمل فى برنامج "صباح أون"، وحقق نجاحًا كبيرًا عقب ثورة يناير، وكان لكل إعلامى شخصيته وأسلوبه، لافتًا إلى أن التغيير سُنة الحياة، وتم عرض عليه برنامج "البيت بيتك" ووافق بالفعل عليه.
وأشار رضوان إلى أنه لا يسعى للتمثيل، ولو جاءت فرصة ستضيف له لن يمانع فى هذا، وعرض عليه فرصتان تقريبًا منذ رمضان قبل الماضى، ولكنه لم يتحمس لهذا، قائلاً: "أنا لست موهوبًا فى التمثيل، ولا أعرف أى شيء عنه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة