وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن الحكومة قررت مراجعة معدلات نمو الاقتصاد لعامى 2015 و2016، لافتة إلى أن الخفض الثانى للضريبة على الدخل الذى أعلن عنه هذا العام تدبير من شأنه أن يقوى خطاب راخوى قبل الانتخابات البرلمانية، موضحة أن الانتخابات العامة تبعد من الآن 5 أشهر فقط، ولكن راخوى يقوم باستكمال برنامجه الانتخابى بضرائب أقل، حيث أن خفض الضريبة يعنى ضح 1.5 مليار يورو فى جيوب الأسبان.
أما صحيفة الباييس فسلطت الضوء على قول راخوى أن "إسبانيا ليست اليونان"، قائلة: إن رئيس الحكومة الإسبانية يسعى لرفض أى مقارنات سياسية وإنتخابية بين اليونان وإسبانيا، وإعلانه لمثل هذه الاصلاحات جاءت فى الوقت المناسب لعدم مقارنة إسبانيا باليونان.
وكان راخوى قبل الأزمة الحالية التى تمر بها اليونان مع أوروبا يقول دائما إنه لابد من أن يتم التوصل إلى اتفاق مع أثينا، لكنه يرى أيضا أن تسيراس رئيس الوزراء اليونانى يجب أن يستوفى المعايير والقواعد لدى مجموعة اليورو، كما يجب أن يتحمل مسئولية أفعاله.
وأوضحت الصحيفة، أن راخوى والحكومة الإسبانية يرون أن اليونان وتسيبراس ليس لديهم خيار الآن سوى إعادة توجيه معارضتهم للشروط الأوروبية، وإلغاء استفتاء يوم الأحد أو إذا تعذر ذلك، للقيام بحملة لاتخاذ اليونانيين للتصويت بنعم على المتطلبات الأوروبية، واعتبرت الصحيفة فى هذا الصدد، أن تخلى اليونان عن اليورو لم يكن أبدا وشيك الوقوع إلى هذه الدرجة، مضيفة: أن هذا السيناريو الذى طالما استبعده الخبراء، قد يصبح حقيقة فى بضعة أسابيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة