وقال رئيس شباب الوفد المستقيل فى إحدى المحافظات، فى بيان له، إن الصور توضح المشرفين على الانتخابات وهم نائمون وأوراق التصويت وكشوف الحصر مفتوحة للعبث بها، وكذا عدد من مندوبى الفرز فى نوم عميق فى ظل تواجد رجال البدوى بجوار الصناديق وهى مفتوحة على مصراعيها، مما يؤكد التلاعب بنتائج الفرز بعد استغراقهم فى النوم العميق، فضلًا عن تلاعب البدوى بالكشوف الانتخابية –على حد قوله.
وأكد أن كل هذه الوقائع تثبت بطلان نتائج العملية الانتخابية، بالإضافة إلى أن "الشيماء أبو العينين"، تعمل بقناه الحياة كمذيعة، وهى فى الأصل عضو بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، مما يهدر الحيادية ويؤكد تزوير العملية الانتخابية برمتها.
شيماء أبو العنين: كان البعض ينام والبعض يراقب
وبدورها، قالت الشيماء أبو العينين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، إن اللجنة عملت لأكثر من 28 ساعة، وكان من الطبيعى أن نحصل على قسط من الراحة بين تلك الساعات الطويلة من العمل، وحرصًا على الحيادية كان الفرز يجرى لكل صندوق على حدة، مضيفة: "وإذا كان هناك بعض المشرفين يأخذون قسطا من الراحة فكان هناك باقى المشرفين يقظين ومتابعين لعملية الفرز وحصر الأصوات، خاصة أن عدد المشرفين 45 عضوا"، مشيرة إلى أن دورها فى الانتخابات كان يقتصر على الإشراف والرصد فقط.
وأضافت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، لـ"اليوم السابع"، أن اللجنة راقبت انتخابات حزب الوفد بحيادية وأوراق الانتخابات مازالت موجودة ويمكن إعادة فرزها، ولكنهم يحاولون تبرير النتيجة وتعليق الأسباب على أى أسباب وهمية، لأنهم مكروهون داخل الحزب، موضحة أن مندوبى المرشحين التابعين لفؤاد بدراوى، كانوا يأثرون على الناخبين ويوزعوة الدعاية، ويثيرون الأزمات والمشاكل خلال إجراء الانتخابات، كما تشاجروا مع أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات الحزب أكثر من مرة لرغبتهم التدخل فى الفرز وكل شىء.
لماذا لا يطعنون فى الانتخابات؟!
وتابعت: "عندما رأوا انتهاكات ومخالفات كما يدعون فلماذا لم يعترضوا؟، وإذا كانوا يريدون إثبات تزوير الانتخابات فعليهم الاتجاه للقنوات الشرعية لتأكيد صحة ادعائهم والطعن على النتيجة بالتوجه إلى المحكمة وليس لوسائل الإعلام، لأن هذا يؤكد أن هدفهم الأساسى هو الشو الإعلامى"، مشيرة إلى أن فؤاد بدراوى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، حاول التواصل معها فى أكثر من مؤتمر، ويبدو أنه كان يرغب فى التأثير على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول انتخابات الهيئة العليا للحزب – حسب تعبيرها.
وشددت رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، على أنها لم تعمل فى قناة الحياة على الإطلاق ولم توقع عقد للعمل بالقناة حتى الآن، وأن كل ما أجرته هو "اختبار كاميرا" لتقديم نشرة، موضحة أن الاختبار كان ضمن اختبار لـ 40 مذيعة أخرى، وليس اختبارا خاصا، مؤكدة أن السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والمالك لشبكة قنوات الحياة، ليس له علاقة بالأمر، وأن إجراء الاختبار عرض عليها من قبل محمود التونى، رئيس القناة، مشدده على أنها ستقاضى أى شخص يروج لتلك الشائعات.
وأشارت إلى أنها تشغل منصب مدير مكتب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان منذ عام 2006 وحتى الآن، ولقد راقبت على انتخابات شعب وشورى ورئاسة، كما راقبت على انتخابات رئاسة حزب الوفد عامى 2010 و2014، متسائلة: فلماذا لم أحصل على وظيفة فى قناة الحياة منذ أول انتخابات للحزب؟، وإذا كنت عملت فى قناة الحياة فلماذا لم يحصل باقى المشرفين على وظائف أيضًا؟، موضحة أنها كان من المفترض أن تقدم برنامج خدمى على شاشة قناة "أون تى فى"، بعد أن أجرت مقابلة مع ألبرت شفيق، رئيس قنوات "أون تى فى"، ولكن لم يتم تنفيذه بسبب الأزمة التى مرت بها القناة، كما أنها أجرت اختبارات أخرى فى عدة قنوات منذ عام 2013.
