أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة الإسرائيلية: مخاوف إسرائيل عقب عمليات سيناء تتصاعد وتحشد المدرعات على الحدود.. إسرائيل تؤكد مجددا تورط "حماس" فى مساعدة "داعش" بسيناء.. ليبرمان يتوقع سقوط حكومة نتانياهو قبل نهاية العام الجارى

السبت، 04 يوليو 2015 03:26 م
الصحافة الإسرائيلية: مخاوف إسرائيل عقب عمليات سيناء تتصاعد وتحشد المدرعات على الحدود.. إسرائيل تؤكد مجددا تورط "حماس" فى مساعدة "داعش" بسيناء.. ليبرمان يتوقع سقوط حكومة نتانياهو قبل نهاية العام الجارى جانب من هجمات سيناء الإرهابية
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية


ليبرمان يتوقع سقوط حكومة نتانياهو الحالية قبل نهاية العام الجارى



توقع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد الذى شغل منص وزير الخارجية سابق أفيجادور ليبرمان، سقوط حكومة بنيامين نتانياهو الحالية قبل نهاية العام الجارى أو تغيير تشكيلتها، معتبراً أنها لن تتمكن من تمرير مشروع ميزانية الدولة فى الوقت الذى تتمتع فيه بدعم 61 نائباً فقط.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال ندوة ثقافية بمدينة "بئر السبع" إن هناك فجوات فى المواقف الأيديولوجية بينه وبين رئيس الوزراء متهماً الأخير بالتخلى عن كافة الثوابت فى الصفقة السياسية التى عقدها مع أحزاب اليهود المتشددين دينياً "الحريديم".

وبمناسبة مرور عام على عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية فى قطاع غزة، عندما كان يتولى خلالها منصب وزير الخارجية، قال ليبرمان إن إسرائيل تمكّن حماس من إنتاج الصواريخ وحفر الأنفاق مقابل الهدوء الذى تمنحه الحركة لها.

وقال ليبرمان إنه كان قد أوضح فى حينه لرئيس الوزراء أنه لا طائل وراء أى عملية لا يتم إنجازها وتقويض حكم حماس فى غزة.

يديعوت أحرونوت


استمرار المخاوف الإسرائيلية عقب عمليات سيناء و حشد قوات من سلاح المدرعات على الحدود



اليوم السابع -7 -2015


استمرارا لحالة الخوف والقلق الشديد لدى دولة الاحتلال الإسرائيلى بسبب عمليات سيناء الإرهابية التى استهدفت عدد من أكمنة أجهزة الأمن المصرية يوم الأربعاء الماضى، والتى تصدى لها الجيش المصرى بكل قوة، أعلن الجيش الإسرائيلى استمرار حالة الطوارئ والتأهب على طول الحدود مع سيناء تحسبا لأى عملية تقوم بها العناصر المسلحة ضد إسرائيل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلى، طالب سكان المنطقة الحدودية مع مصر، أن يتوخوا الحيطة والحذر، مضيفة أنه تم حشد قوات من سلاح المدرعات الإسرائيلى على طول الحدود ونشر عدد من الآليات الثقيلة تحسبا من هجمات محتملة قد يشنها عناصر "داعش" من سيناء واقتحام الجدار الحدودى.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من بين الإجراءات الأمنية التى اتخذها الجيش الإسرائيلى لمواجهة أى عملية تنتطلق من سيناء، قام برفع حالة التأهب فى صفوف قواته التى تشغل بطاريات "القبة الحديدية" فى مدينة إيلات، لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.

وأوضحت يديعوت أن الجيش الإسرائيلى يتخوف من إطلاق صواريخ باتجاه إيلات كرد فعل على الحملة العسكرية للجيش المصرى ضد "داعش" فى سيناء، فى أعقاب الهجمات التى نفذها التنظيم ضد قوات الأمن المصرية فى مدينة الشيخ زويد، مؤخرا.

ولفتت يديعوت إلى أنه يسود الاعتقاد لدى الجيش الإسرائيلى أن بحوزة عناصر "داعش" فى سيناء صواريخ "كاتيوشا".

وزعمت يديعوت أن صاروخ قد أطلق أمس من سيناء فى اتجاه إسرائيل ليضاف للتهديدات التى تهدد بلدات المثلث الحدودى جنوب قطاع غزة، مدعية أن تنظيم "داعش" تولى المسئولية عن إطلاق ثلاثة صواريخ جراد من سيناء.

وقالت الصحيفة العبرية أن سكان جنوب إسرائيل يشعرون بالقلق الحاد، مضيفة أنهم يعيشون منذ سنوات مع التهديد القادم من غزة، وينضم الآن هذا التهديد الجديد من سيناء، بعد يومين من الهجمات الإرهابية الوحشية فى شبه جزيرة سيناء.

وأدعت يديعوت أنه تم إطلاق الصواريخ من سيناء فى منطقة مفتوحة فى المجلس الإقليمى الاستيطانى " اشكول" دون وقوع أضرار مادية أو بشرية، ولكن برغم من ذلك فأن القلق يتغلب على سكان تلك التجمعات السكنية.

هاآرتس


إسرائيل تؤكد مجددا تورط "حماس" فى مساعدة "داعش" بسيناء



اليوم السابع -7 -2015


جددت إسرائيل اليوم السبت، تأكيدها بوجود علاقات وثيقة بين الذراع العسكرى لحركة "حماس" كتائب "عز الدين القسام" وتنظيم "داعش" الإرهابى فى سيناء، وأن هناك اتصالات تجرى عبر شبكات لا سلكية خاصة بهم لتقديم الدعم والمساعدات الوجسيتية.

وقال تسيفى بارئيل، المحلل الإسرائيلى والخبير الإستراتيجى والمتخصص فى الشئون المصرية والعربية بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية خلال تقرير له، إنه برغم من أن الجيش المصرى يسيطر بشكل كامل على شبه جزيرة سيناء، لكن الهجمات الأخيرة التى وقعت بمدينة "الشيخ زويد" تؤكد أصابع "حماس" فيها من خلال دعمها للعناصر الإرهابية هناك.

وأضاف بارئيل أن الزى العسكرى الذى ظهر به عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذى اصبح اسمه تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" الإرهابى خلال شن هجماتهم يوم الأربعاء، الماضى على أكمنة الجيش المصرى، تم تهريبها عبر الأنفاق من قطاع غزة لسيناء.

وقال المحلل العسكرى الإسرائيلى إنه برغم من أن المعارك مع مقاتلى الميليشيات الإرهابية قد هدأت، لكن مصطلح "السيطرة" لا يزال يثير جدلا، حيث أنها المرة الأولى التى يسعى فيها التنظيم الإرهابى للسيطرة على أجزاء من الأرض وشن هجمات للسيطرة على مدينة بالكامل، وهو الأمر الذى يطرح تساؤلا حول عدد هؤلاء الإرهابيين وكم هو عددهم بالضبط، مشيرا إلى أنه يصعب حاليا تقدير عددهم.

ولفت بارئيل إلى أن المصريين يعتقدون أن عدد الإرهابيين فى سيناء حوالى 4 آلاف أربعة آلاف مقاتل يقاتلون فى صفوف الميليشيات الإرهابية المسلحة، ومعظمهم من المواطنين المصريين وغيرهم جاء من كازاخستان وأفغانستان، وبعض منهم ترك ليبيا وذهب لسيناء لبناء ولاية جديدة فيها.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة