ذكرت الأبحاث الطبية الحديثة أن قياس مدى استجابة الأطفال للروائح اللطيفة أو غير المحببة يمكن أن يساعد فى التعرف على الأطفال، الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد (ASD) فى مراحل مبكرة من حياتهم.
فقد وجد فريق من الباحثين الأمريكيين، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لا يتكيفون بصورة طبيعية مثل غيرهم من الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الروائح.
وأرجع الباحثون ذلك إلى اختلاف أنماط الاستنشاق بين الأطفال وبين أقرانهم ممن يعانون من التوحد، وهو ما يجعل الاختبار الجديد المطور ذى أهمية حيوية وفعالة لتشخيص المرض مبكرا، موضحين إمكانية تحديد التوحد بدقة خلال 10 دقائق بفضل هذا الاختبار.
وللدراسة، قام الباحثون باختبار 18 طفلا يعانون من مرض التوحد ونحو 18 آخرين من الأصحاء بلغت متوسط أعمارهم السابعة، حيث تم تعريضهم للروائح الكريهة والمحببة.
وأشارت المتابعة إلى أن الأطفال من الأصحاء استطاعوا الاستنشاق والتعرف على الروائح فى غضون 305 أجزاء من الثانية بالمقارنة بالأطفال الذين يعانون مرض التوحد الذين استغرقوا وقتا أطول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة