وأوضحت إيرينا بوكوفا، أن الثقافة لطالما كانت ضحية الحرب، ولكن ما نراه اليوم لم يسبق له مثيل فى نطاقه وطبيعته، وهذا يتطلب مقاربة جديدة وسياسات جديدة ونوعا جديدا من التعاون داخل المجتمع الدولى، مضيفة اعتقد أنه يجب التنبه إلى أن القوة الشديدة ليست كافية لهزيمة التطرف الذى يستولى على الأراضى، نحن أيضا فى حاجة إلى القوة الناعمة، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون الثقافة جزء من ردنا على التطرف.
وقالت إيرينا بوكوفا خلال مؤتمر فى معهد شاتام "إن تدمير التراث من قبل المتطرفين ليس ضررا جانبيا، المتطرفون يستهدفون التراث بشكل منهجى لضرب جذور وقلب المجتمعات، معتبرة أن هناك "استراتيجية تطهير ثقافى، حيث استهدف تنظيم الدولة مواقع أثرية عدة، وقاموا مؤخرا بتفخيخ المواقع الأثرية فى مدينة تدمر الشهيرة فى سوريا، ما أثار مخاوف من تدمير هذا الموقع المدرج على لائحة التراث الإنسانى العالمى.
موضوعات متعلقة..
اليونسكو يطالب العالم بتوفير 2.3 مليار دولار لصالح قطاع التعليم