وأضافت الدكتورة أمانى فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك مجموعة من الخطط الثقافية الموضوعة قبل أن يتولى الدكتور عبد الواحد النبوى حقيبة الوزارة، بالإضافة إلى مجموعة من الخطط التى وضعها بنفسه، لكن مردود كل هذه الخطط يحتاج إلى وقت، ولن تظهر خلال الفترة القصيرة التى تولى فيها المنصب، لأن الثقافة فعل تراكمى ووعى وحس وإدراك وتذوق لا يظهر تأثيره فى لحظة، أو شهر، أو سنة، ولكن على الأقل يحتاج إلى خمسة سنوات، وذلك لأن الإرهاب الفكرى ليس وليد اللحظة، بل يمتد منذ عام 1928م، وما قبلها.
اقتراحات ثقافية لمواجهة التطرف
واقترحت الدكتورة أمانى فؤاد، عددًا من الرؤى التى يمكن إدراجها ضمن خطة وزارة الثقافة لمواجهة الإرهاب والتطرف، أولها فتح كافة قصور الثقافة فى مصر بطريقة حقيقية، وإقامة الفعاليات الفنية والثقافية التى يتفاعل معها الجمهور، مثل عروض المسرح، والحفلات الفنية، والأنشطة التى تعتمد على الاتصال المباشر مع الجمهور.
- قنوات فضائية
وأكدت الدكتورة أمانى فؤاد، على ضرورة إطلاق قنوات فضائية ثقافية ذات محتوى ثقافى مهم وجاذب، مثل عرض المادة الوثائقية التى تجذب المشاهد وتعطيه وجبة ثقافية محترمة، مشيرة إلى أن الثقافة البصرية من أكثر المواد الفاعلة فى جذب المشاهد.
- خطاب وحوارات ثقافية
كما اقترحت فتح مخازن الكتب التابعة لقطاعات وزارة الثقافة، وإقامة مكتبات متحركة تجوب القرى والنجوع، لتوزيع الكتب بالمجان على الأهالى، وأن يكون هناك خطابًا ثقافيًا حقيقيًا موازيًا لخطاب الجهلة المتحدثين باسم الدين، ويتصدى له.
كما أشارت إلى أن أهم الوسائل المؤثرة فى مواجهة التطرف الفكرى، هو فتح حوارات ثقافية وفكرية فى المدارس والجامعات، مع الطلبة، بأن يذهب المثقفين إليهم ويتحاوروا معهم، لأن التفاعل المباشر من أفضل وسائل التواصل، ونتائجه أفضل.
وفى النهاية أكدت الدكتورة أمانى فؤاد على ضرورة تفعيل المقترحات عن طريق تنسيق حقيقى بين وزارتى الثقافة والتربية والتعليم، وليس مجرد عقد بروتوكلات على ورق.
موضوعات متعلقة..
حوادث الإرهاب تربك وزارة الثقافة..وتناقض القرارات يتسيد الموقف
عدد الردود 0
بواسطة:
عبداللطيف أحمد فؤاد
ممتازة النقد
تحسن النقد البناء على يد دكتورة امانى.