"ذهاب وعودة" دراما تكشف آكلى لحوم البشر.. إنجى المقدم: جلست مع والدة طفل مخطوف للتحضير لدورى.. أحمد شفيق: السقا كان مترددا فى تجربة الدراما مجددا.. والمؤلف: كتبت العمل بناء على طلب من جهة أمنية

السبت، 04 يوليو 2015 01:22 م
"ذهاب وعودة" دراما تكشف آكلى لحوم البشر.. إنجى المقدم: جلست مع والدة طفل مخطوف للتحضير لدورى.. أحمد شفيق: السقا كان مترددا فى تجربة الدراما مجددا.. والمؤلف: كتبت العمل بناء على طلب من جهة أمنية مسلسل ذهاب وعودة
أعد الملف خالد إبراهيم - أسماء مأمون - مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يخب أحمد السقا ظن الجمهور فى اختياراته الفنية، وتحديدا فى الموسم الرمضانى لهذا العام، ليكون مسلسل «ذهاب وعودة» على قدر المسؤولية التى تحملها مع فريق العمل، حيث يضع الجمهور مسلسل «ذهاب وعودة» ضمن أهم المسلسلات التى تعرض فى شهر رمضان، ورغم أن المسلسل حصريا على قناة MBC مصر ، فإن تميزه جعل الجمهور يبحث عنه.

يدخل المسلسل فى كواليس عالم تجارة الأعضاء وكشف كواليسها، فى سياق شيق من الأحداث المتسارعة، التى تعتمد على الإثارة والغموض، من خلال خطف ابن أحد رجال الأعمال المهمين. عناصر متكاملة يتضمنها مسلسل «ذهاب وعودة»، حيث أثبت أحمد شفيق جدارته فى الأعمال الدرامية بعد نجاحه فى «خطوط حمراء»، كذلك السيناريو الجيد الذى كتبه عصام يوسف، إلى جانب مفاجأة العمل إنجى المقدم ، التى أثبتت جدارتها وأنها تستحق أن تكون فى مكانة أفضل، إلى جانب وجود كل من الفنانين مجدى كامل، وياسر جلال، وأحمد راتب، ومجموعة كبيرة من الشباب الموهوبين.

واستطاع النجم أحمد السقا أن يقدم عملا دراميا مميزا، يناقش قضية مهمة وغاية فى الخطورة وهى خطف الأطفال والتجارة بأعضائهم، فالسقا فى هذا العمل يبدو مهموما بمناقشة قضية باتت تمس الكثيرين ممن يختفى أبناؤهم فى ظروف غامضة ولا يعرفون عنهم شيئا.

فبعد نجاح السقا الكبير خلال مسلسل «خطوط حمراء»، قرر إعادة التجربة مع نفس المخرج أحمد شفيق لاستكمال مسيرة النجاح فى الدراما، التى دائما ما كان السقا ضيفا خفيفا عليها، ليكرر النجاح مرة أخرى هذا العام مع المؤلف عصام يوسف فى «ذهاب وعودة»، الذى يحظى بنسبة كبيرة من المتابعة، كذلك على مواقع «شاهد» و«ديلى موشن»، حيث تعرضه قناة MBC مصر حصريا.

وتفوق السقا على نفسه خلال الحلقات الأولى من المسلسلات، التى بدأت صادمة لمتابعيه، حيث يجسد دور خالد، الذى يعيش حياة كريمة، وينعم بالسعادة مع زوجته إنجى المقدم وابنه ياسين، كذلك يلقى نجاحا فى شركته، ولكن لكثرة أعدائه يتم خطف ابنه بشكل مفاجئ، ليصنف الجمهور العمل على أنه من أفضل المسلسلات خلال هذا الموسم، وقد برهن السقا على أدائه المميز خلال هذا المسلسل من خلال عدة مشاهد قوية أبرزها حينما حل ضيفا على شريف عامر ووجه كلمة لابنه المخطوف.

ويقدم السقا شخصية رجل الأعمال من وجهة نظر مختلفة، فهو الناجح فى عمله والسعيد فى أسرته، ورغم ذلك ليس شخصية ضعيفة، وله الكثير من الأعداء، وهو ما رسخت له الحلقات الأولى من المسلسل.
الدور ملىء بالمشاعر المركبة والخوف من موت الابن وفى نفس الوقت الأمل فى العثور عليه، وهو الشعور الذى يكاد يكون فى أغلب خطوات السقا، مرة عندما يعثر على ملابسه فى المول، ومرة أخرى يذهب للمشرحة للتأكد أن الطفل الذى عثرت عليه الشرطة ليس ابنه.

ورغم أن المسلسلات التى تعتمد على الإثارة والغموض والبحث عن الجانى أو الخاطف طوال الـ 30 حلقة، تلجأ إلى مط الأحداث ودخولها فى تفاصيل ليست مهمة لاستكمال الحلقات، فإن ذلك لم يحدث فى «ذهاب وعودة»، حيث تحمل كل حلقة مفاجآت جديدة تقرب خالد من ابنه ياسين، ولكنه يكتشف فى النهاية أن جميعها محاولات يائسة، ليعيد الكرة مرة أخرى.

ورغم تفاصيل المسلسل الكثيرة وشخصياته المتعددة، فإنه يحسب للسقا استعانته بمجموعة من النجوم قادرين على تحمل مسؤولية مسلسلات بمفردهم، مثل مجدى كامل، وياسر جلال، ليقر السقا مبدأ البطولة الجماعية، حتى وإن كان السقا نجما له جماهيريته وبإمكانه تقديم البطولة منفردا، وهو ما قدمه أيضا فى «خطوط حمراء»، حيث استعان وقتها بمنذر رياحنة، وأحمد رزق، وأحمد فهمى، ومحمد عادل إمام.

ورغم أن السقا نجم سينمائى، لكن يبدو أنه دخل سباق الدراما بقوة، منافسا زملائه من الفنانين، لما لديه من رصيد جماهيرى وفنى يمكناه من زيارة جمهور المنازل كل عام.

إنجى المقدم: جلست مع والدة طفل مخطوف فى الحقيقة للوقوف على تفاصيل دورى



وصرحت الفنانة إنجى المقدم لـ«اليوم السابع» بأنها بمجرد أن قرأت دور «غادة» فى مسلسل «ذهاب وعودة» وافقت عليه على الفور، مشيرة إلى أن ما جذبها للدور هو كم المشاعر الهائلة فى الشخصية، خاصة أن «غادة» هى أم، ومشاعر الأم التى يتم اختطاف ابنها تكون دائما متضاربة بين الأمل والخوف والقلق وإحساسها يكون مرهفا تجاه سماع أى خبر أو معلومة عن ابنها، فالشخصية مليئة بالانفعالات.

وأضافت إنجى، أنها شعرت بالتحدى والقلق الدائم من الدور وقالت: تخوفت من المسؤولية الكبيرة التى أحملها، ولكن أحمد السقا والمخرج أحمد شفيق وضعا بى ثقة كبيرة، بدليل أنهم أعطونى دورا بهذا الحجم.
وأوضحت إنجى أنها لم تجد صعوبة فى مشاهد البكاء الكثيرة بالعمل، مشيرة إلى أنها كانت تستحضر مشاعر الحزن من المواقف الحياتية التى مرت بها، لافتة إلى أنها استعدت للشخصية من خلال 4 جلسات عمل مع والدة طفل مخطوف فى الحقيقة لسماع معاناتها، وتأثرت بشدة من سماع قصتها وظلت تبكى طوال الوقت.

وأكدت أنه من أصعب المشاهد التى جسدتها فى العمل هو مشهد التعرف على جثة طفل فى المشرحة ومشهد رؤية ملابس طفلها وشعره بالحمام قائلة: «كان يجب أن أعبر عن مجموعة من المشاعر المتناقضة فى نفس الوقت منها مشاعر الفرحة، وأن الطفل لم يمت، والقلق لأنه لا يزال مخطوفا ولا تعرف عنه شيئا، وتجسيدى لهذه المشاهد بالطريقة التى ظهرت بها هو توفيق من عند الله».

مخرج "ذهاب وعودة": أحمد السقا كان مترددا فى دخول تجربة الدراما مرة أخرى



وصرح المخرج أحمد شفيق لـ«اليوم السابع»، بأن فكرة رجوع أحمد السقا لعمل جديد مرة أخرى بعد مرور 3 أعوام، كانت صعبة جدا، خاصة بعد نجاح «خطوط حمرا»، موضحا أنه أقنع بطل العمل السقا بأن يعود للدراما مرة أخرى، بعد ما قابله أثناء تصوير فيلم «الجزيرة 2»، لافتا إلى أن أحمد السقا كان مترددا جدا فى دخول تجربة الدراما مرة أخرى، ولكن أقنعه بأهمية العمل بحكم الصداقة والثقة المتبادلة بينهما.

وأضاف شفيق أن هدفه الوحيد تقديم موضوع جيد يفيد به الجمهور خاصة فى رمضان، حيث لا يميل إلى تقديم أعمال درامية تحمل أى نوع من الابتذال، حيث اتفق مع المؤلف والسيناريست عصام يوسف، على ضرورة تقديم عمل مختلف يعالج قضية مهمة، وبمجرد أن طرح عليهم الكاتب الفكرة نالت استحسانهما، وبدأت خطوات العمل مع المنتج صادق صباح وإجراءات ترشيحه للأبطال، فى سرية تامة فى بداية العمل حتى من الأبطال أنفسهم وفريق الإخراج حفاظا على نجاحه، معربا عن سعادته بردود الفعل من الجمهور عن نجاح المسلسل حتى الآن.

وقال شفيق: إنه واجه عدة صعوبات أثناء التصوير كان من أهمها تعامله مع 8 جنسيات مختلفة من «مصر وسوريا وقبرص والإنجليز، وفلسطين، والأردن وسوريا»، مشيرا إلى أنه كان حريصا فى التعامل مع الممثلين غير المصريين، لأنهم نجوم فى بلادهم، ومن الصعوبات التى واجهها أيضا سفر فريق العمل إلى 3 دول مختلفة خارج مصر، وأيضا المشاهد الخارجية فى بعض المحافظات داخل مصر منها الفيوم وشرم الشيخ والغردقة، وتغيير الديكورات، خاصة أن أكثر ديكور استمر فيه التصوير هو مكتب السقا وكان 4 أيام فقط.

وأوضح أحمد شفيق أن الذى جذبه للعمل هو القضية التى يناقشها المسلسل التى يعانى منها بعض المصريين فى الوقت الحالى، خاصة أنها موجودة من قبل 25 يناير وتجارة الأعضاء البشرية موضوع مهم جدا لكى يناقشه المسئولون فى مصر، لذلك قررت أن أدخل فى هذا العمل.

وتابع شفيق أن الحلقات الأخيرة من المسلسل تكشف عن إحصائيات مهمة توضح أعداد الأطفال المفقودين فى مصر، والجمهور سيفاجأ بعدد رهيب من الأطفال المفقودين، الذين تتم سرقة أعضائهم البشرية للتجارة بهم، موضحا أنه يفضل دائما نوعية العمل الجاد من الدراما حتى يوجه للمسؤولين من خلال أعماله أن مصر أصبحت من أكبر دول العالم لتصدير قطع غيار الـ«بنى آدمين».

مجدى كامل: لأول مرة أجسد شخصية "مسيحى" وإجهاض زوجتى أكثر المشاهد صعوبة



وصرح الفنان مجدى كامل لـ«اليوم السابع» بأنه يجسد لأول مرة دور شاب مسيحى فى مسلسل «ذهاب وعودة»، مع المخرج أحمد شفيق، موضحًا أن الشخصية مسالمة جدًا ومتواضعة، والجمهور يكتشف هذا خلال الأحداث.

ووصف كامل تعاونه مع بطل العمل أحمد السقا بـقوله «شرف كبير»، قائلًا: «تربطنى بالسقا صداقة قوية منذ دراستنا معًا فى المعهد»، موضحًا أن «ذهاب وعودة» يعد التعاون الرابع الذى يجمع بينهما، حيث سبق أن تعاونا سويًا فى فيلم «عن العشق والهوى»، و«حرب إيطاليا»، وفيلم قديم لهما خلال دراستهما فى المعهد، لافتًا إلى أن هناك تفاهمًا كبيرًا فيما بينهما.

وأشار مجدى كامل إلى أن تعاونه مع مخرج العمل أحمد شفيق شرف كبير له أيضًا، قائلًا: «نحن دفعة واحدة، خاصة أن أحمد شفيق خريج قسم دراما»، كما أننى والمؤلف عصام يوسف أصدقاء منذ 25 عامًا لذلك توجد حالة من التناغم بيننا كفريق عمل.

وحول ردود الأفعال عن الشخصية قال: «فعلا لم أتوقع ردود الأفعال على الشخصية، والتى أعتبرها مبشرة جدًا بالخير، وبعض الجمهور يتوقع أن «سامى» الذى أقوم بشخصيته هو الذى خطف ياسين ابن خالد ويجسده أحمد السقا، ولكن علينا انتظار باقى التفاصيل».

وأكد مجدى كامل أن المواقف الصعبة التى مر بها خلال تصوير المسلسل تتمثل فى مشهد زوجته «شهيرة»، وتجسدها الفنانة فريال يوسف، عندما أجهضت حملها، مشيرًا إلى أنه يعد من أكثر المشاهد صعوبة، وقد تأثر به كثيرًا، إضافة إلى أن التصوير كان فى فصل الصيف، والمشاهد تحكم على جميع الأبطال ارتداء الملابس الشتوية.

وذكر مجدى كامل أن عمل الممثل دائمًا به نوع من الإرهاق والمجهود الكبير، وهذا طبيعى، ولابد أن يكون الممثل متقنًا له على أكمل وجه.

وأعرب الفنان مجدى كامل عن سعادته بتعاونه مع النجم أحمد السقا، والمنتج صادق الصباح، ومشاركته فى مسلسل «ذهاب وعودة» الذى يعرض حصريًا على قناة mbc مصر، وأنه سعيد بنجاح العمل وشخصية «سامى» التى يجسدها.

عصام يوسف: جهة أمنية وراء كتابتى لـ"ذهاب وعودة"



وصرح السيناريست عصام يوسف بأنه كتب مسلسل «ذهاب وعودة» بناء على طلب من جهة أمنية، مشيرا إلى أن الهدف هو توعية الناس بقضية التجارة بالأعضاء البشرية وجوانبها المختلفة، وأضاف فى تصريحات لـ«اليوم السابع»، أنه ذهب إلى أحمد السقا فى منزله، وأطلعه على فكرة المسلسل ووافق على الفور وتحمس لها، لافتا إلى أن المسلسل مأخوذ من قصة حقيقية، كتبها وطورها ليقدمها فى فيلم سينمائى، ولكنه وجد أن القماشة الدرامية واسعة وهناك الكثير من الأحداث والجوانب فى هذه القضية، لذلك فضل أن يقدمها كعمل تليفزيونى حتى تصل الرسالة لأكبر قدر ممكن من الناس.

وأوضح أنه ذهب إلى الأمن العام وتقابل مع العاملين به للإلمام بجوانب القضية، كما أقام جلسات عمل مع أهالى عدد من الأطفال المخطوفين لكى يلمس معاناتهم، ويقدم عملا أقرب إلى الواقع، وأكد أن حلقات العمل متجددة باستمرار ولا يوجد فيها مد أو تطويل، قائلا: فى كل حلقة تتكشف خيوط جديدة فى القضية، عن هوية الخاطفين وكيف يتم الاختطاف، وأين ذهبوا بالطفل وهل يستطيع أهله إعادته، وغيرها من الأسئلة، لافتا إلى أنه لم يخف من تقديم فكرة واحدة فى المسلسل لأن هناك أعمالا قائمة على الحدث الأوحد.

وأعرب يوسف أنه راض تماما عن ردود الأفعال التى وصلت إليه بعد عرض الحلقات الأولى، مشيرا إلى أن فريق العمل أدى واجبه على الوجه الأكمل، وخرج العمل بصورة ترضى الناس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة