قيادى سابق بالإخوان: الجماعة بأزمة لمساعى تحالفها مع الاشتراكيين الثوريين

قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان تعانى من أزمة طاحنة بسبب مساعى تحالفها مع الاشتراكيين الثوريين، والأزمة تضم القيادات فقط ولا يشترك فيها القواعد فهم استطاعوا أن يبعدوهم لحد ما عن الصراع.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن مظاهر الصراع أعلنها محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد فى بيان سابق له، حيث يصر التنظيم الدولى على اعتبار القيادة التاريخية هى المعتمدة، فى ظل رفض عام لهذا التوجه ومطالبات بتجديد الصفوف.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان أن ملامح هذه الأزمة تتضح من خلال ثلاثة محاور، الأول محور الأفكار هل سيتمر الإخوان بالعمل السياسى والتحالفات سواء مع الاشتراكيين أو العلمانيين أو الليبراليين، وهو ما يهدد أركان فكرتهم الإسلامية التى بالأساس لا تتعامل مع هذه الأفكار.

وأوضح أن المحور الثانى فى الأزمة هو محور الأفراد وهو هل سيسمح بعض القيادات الوسطى فى التنظيم باستمرار من أداروا الجماعة والتنظيم فى نفس ذات المواقع بنفس أسلوب الإدارة والتى أهلكت الجماعة وقتلت أفرادا كثيرين من القواعد وسجن الكثير من الكوادر وفقدان العرش الإخوانى وهو قبول الشعب بهم، وأيضا سقوط مشروعهم السياسى والأخلاقى والدعوى.

وأشار أبو السعد إلى أن المحور الثالث هو صراعات على الأساليب التى يجب اتباعاها لتحقيق أهدافهم، هل بمبادرات أم من خلال المظاهرات.