ظاهرتان فلكيتان تداعبان أعين المصريين اليوم.. زخة "شهب الدلويات" تمطر القاهرة وتتساقط بمعدل من 15 إلى 20 شهبًا فى الساعة.. والقمر الأزرق يضىء سماء مصر بعد غياب دام لـ3 سنوات ويعود فى 31 يناير 2018

الجمعة، 31 يوليو 2015 06:18 م
ظاهرتان فلكيتان تداعبان أعين المصريين اليوم.. زخة "شهب الدلويات" تمطر القاهرة وتتساقط بمعدل من 15 إلى 20 شهبًا فى الساعة.. والقمر الأزرق يضىء سماء مصر بعد غياب دام لـ3 سنوات ويعود فى 31 يناير 2018 القمر الأزرق _ارشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الظواهر الفلكية مداعبة أعين المصريين حيث تشهد سماء القاهرة مساء اليوم ظاهرتين فلكيتين فريدتين من نوعها هما زخة "شهب الدلويات"، والقمر الأزرق.

قال الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، إن زخة شهب "دلتا الدلويات" تواصل سقوطها على الأرض اليوم بعد أن بدأت يوم الثلاثاء الماضى.

زخة شهابية تعنى سقوط عدد ملحوظ من الشهب كل ساعة


وأضاف تادرس فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تعبير "زخة شهابية" يعنى سقوط عدد ملحوظ من الشهب كل ساعة، ولذلك يطلقون عليها أحيانًا "المطر الشهابى" وليس معنى ذلك أن تسقط الشهب على رءوسنا كما يسقط المطر بل على العكس تمامًا فالشهب لا تصل إلى الأرض مطلقًا، بل ترى فقط وهى تحترق بالكامل فى طبقات الجو العليا على مسافة 100 كيلو متر تقريبًا من سطح الأرض.

المذنب المسئول عن شهب دلتا الدلويات هو المذنب "ماكهولز - 96 ب"


وأوصح الدكتور أشرف تادرس أن المذنب المسئول عن شهب دلتا الدلويات هو المذنب "ماكهولز - 96 ب" مشيرًا إلى أن الزخات الشهابية عمومًا يشترط لرؤيتها ثلاثة شروط، أولاً لابد أن نكون بعيدين تمامًا عن ضوء المدينة، ويفضل المرتفعات والسهول والسواحل والأراضى الزراعية، أن تكون السماء صافية بدون سحب أو بخار ماء أو غبار وأن تكون الليلة ليلاء أى بدون قمر.

أفضل وقت لرؤية شهب دلتا الدلويات من بعد منتصف الليل وحتى قبل شروق الشمس بساعة


وتابع تادرس أن أفضل وقت لرؤية شهب دلتا الدلويات من بعد منتصف الليل حتى قبل شروق الشمس بساعة، ومن المتوقع رؤية 15 إلى 20 شهابا فى الساعة، موضحًا أن حوالى 10% منها ضعيف ومتوسط، وهى تترك خلفها ذيلاً خفيفًا من الغاز المتأين المتوهج الذى يستمر ثانية أو ثانيتين على الأكثر بعد اختفاء الشهاب.

القمر الأزرق يضيء سماء القاهرة اليوم


من ناحية أخرى قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن تعبير القمر الأزرق أو البدر الأزرق Blue Moon هو مصطلح لا يدل معناه إطلاقًا على اكتساب القمر للون الأزرق بل يدل على أن بدر القمر قد جاء مرتين خلال شهر ميلادى واحد، لافتًا إلى أن شهر يوليو الجارى كان القمر فيه بدرًا يوم 2 من يوليو، وسوف يكون القمر بدرًا للمرة الثانية اليوم 31 يوليو، وهو القمر الأزرق.

القمر الأزرق ظاهرة تأتى مرة واحدة كل سنتين أو ثلاثة سنوات


وأضاف تادرس أن هذه الظاهرة قديمة عرفها القدماء من تتبعهم لأطوار القمر فكانت تأتى مرة واحدة كل سنتين أو ثلاثة سنوات، وسبب هذه التسمية مجرد عبارة مجازية مقتبسة من العبارة الإنجليزية "Once in a Blue Moon" بمعنى أنه نادرًا ما يحدث.

وأشار تادرس إلى أن سكان الأرض رأوا ظاهرة "البدر الأزرق" الأخير فى أغسطس 2012، وعليه يكون "البدر الأزرق" التالى له هو البدر الثانى لشهر يوليو 2015، وسيكون "البدر الأزرق" المقبل فى 31 يناير 2018.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة