الإخوان "على كل لون".. التنظيم الدولى يحتفى بالاتفاق النووى الإيرانى رغم مساعدة طهران للحوثيين باليمن.. إبراهيم منير: إيران صبرت وتمسكت بقرارها أمام واشنطن.. وخبراء: يزيد من كراهية الشعوب لهم

الجمعة، 31 يوليو 2015 09:45 م
الإخوان "على كل لون".. التنظيم الدولى يحتفى بالاتفاق النووى الإيرانى رغم مساعدة طهران للحوثيين باليمن.. إبراهيم منير: إيران صبرت وتمسكت بقرارها أمام واشنطن.. وخبراء: يزيد من كراهية الشعوب لهم إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن التنظيم الدولى للإخوان رسميا، موقفه من الاتفاق النووى الأمريكى الإيرانى، حيث دعم التنظيم الدولى إيران، رغم عدم ترحيب أغلب الدول العربية لهذا الاتفاق، وهجوم السلفيين عليه بشكل كامل، وتأكيدهم على الخطر الداهم الذى سيحل بالمنطقة جراء هذا الاتفاق.

ورغم تورط إيران فى الحرب داخل اليمن، ودعم الحوثيين الذى يقاتلون حزب التجمع اليمنى الذراع السياسى لإخوان اليمن، إلا أن التنظيم الدولى أدار ظهره لأحد فروعه وأعلن دعمه للاتفاق النووى الإيرانى.


وقال إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان فى رسالة له عبر المركز الإعلامى للجماعة فى لندن إن تتبع حالة الحروب الخفية العسكرية والاقتصادية المعلنة أو غير المعلنة بمباشرة الإدارة الأمريكية نفسها مع كوبا أو بالواسطة أحيانا كحالة البعث العراقى مع إيران رغم الفرق الهائل فى التفوق العسكرى والسياسى والحشد الدولى، لا يمكن فيها إغفال عامل الإرادة الصلبة التى استمسك بها صانعى القرار فى فى طهران فى وجه كل أصحاب القرار فى واشنطن من كلا الحزبين الجمهورى والديمقراطى، والقدرة فى اكتساب دعم شعبهما والصبر العجيب على تحمل تبعات هذه الحرب.


وأضاف أمين التنظيم الدولى للإخوان أن هذا الاتفاق به فكر عقيدى يربط عمل الدنيا بالآخرة وفق شريعة سماوية دون إغفال قوة الضبط الفاعلة – على حد زعمه - فيما يأتى تنازل صاحب القرار فى واشنطن، لافتا إلى أن هناك قاعدة قدرية ثابتة تربط عمل الإنسان التقى وغير التقى بالسعى والأخذ بالأسباب وليس بالتواكل والتمنى.

وزعم منير أن دوافع العلاقات الدولية فى سياسات الولايات المتحدة الأمريكية لا يختلف عليها الحزبان المتنافسان على الرئاسة طوال تاريخها، وهى الحرص على الهيمنة والسلطة والاستحواذ على كل مقدرات البشر مع مراعاة الكثير من مصالح الحلفاء وخصوصا الأوروبيين، وكل المصالح الخاصة بإسرائيل حتى ولو كان بعضها على حساب بعض المصالح الأمريكية، وما قام به الرئيس أوباما الديمقراطى فى نهايات حكمه هو نفس ما كان يقوم به سابقوه، مع اختلاف الأساليب باختلاف صور القضايا والأحداث.

ولم يتضمن رسالة التنظيم الدولى للإخوان، أى هجوم على الاتفاق النووى الإيرانى، أو التحذير من خطورته خلال الفترة المقبلة، على عكس ردود أفعال باقى القوى السياسية.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التمدد الإيرانى فى المنطقة يحدث حالة قلق لدى السلفيين، بل إن الدول العربية نفسها تخشى من هذا التمدد، بينما الإخوان مستعدة لدعم أى دولة تحقق مصالحها.


وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لم يعدوا يهتموا بأن تكون مواقفهم متوافقة مع الدول العربية، لذلك تصدر تصريحات متفاهمة مع إيران، بينما يختلف السلفيون تماما مع هذا الاتفاق، ويخشون ان تصبح إيران هى القوى الضاربة بالمنطقة.

وفى السياق ذاته قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تأييد الإخوان للاتفاق النووى الإيرانى، هى محاولة لإيجاد حليف جديد للتنظيم فى المنطقة، موضحا أن هذا الموقف سيزيد من كراهية الشعوب العربية للجماعة.

وأضاف أبو السعد، أن التنظيم الدولى لا يضع اعتبارها أن إيران تسعى لتفتيت المنطقة، سواء من خلال التدخل فى سوريا والعراق، أو مشاركتها فى الأزمة اليمنية، كما أنها تساعد الحوثيين فى حرب ضد الشعب اليمنى ، بينما الإخوان لم تنظر لقتل الحوثيين لفرعها فى اليمن وتبحث عن مصالحها الخارجية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

باريس

عدد الردود 0

بواسطة:

ريح ضهرك

عادى

الإخوان صهاينه العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

Hesham

خرفااااااااااااان

دول غنم ياكلوا على كل الموائد

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

خونة

زادهم الله نفاقا علي نفاقهم وحمانا من شرورهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة