مهندس يدشن على شبكات التواصل الاجتماعى صفحة "أطفال مفقودة" لمكافحة الظاهرة.. تصلها من 70 إلى 90 بلاغا شهريا ونجحت فى إعادة 27 طفلاً خلال شهرين.. و"الأدمن": نسعى للاشتراك مع الدولة للقضاء على الأزمة

الخميس، 30 يوليو 2015 06:23 م
مهندس يدشن على شبكات التواصل الاجتماعى صفحة "أطفال مفقودة" لمكافحة الظاهرة.. تصلها من 70 إلى 90 بلاغا شهريا ونجحت فى إعادة 27 طفلاً خلال شهرين.. و"الأدمن": نسعى للاشتراك مع الدولة للقضاء على الأزمة صفحة "أطفال مفقودة"
كتب أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الرغبة فى مساعدة الأهالى على استعادة أطفالهم بعد تعدد البلاغات عن خطف خطفهم، أو تغيبهم، هو ما دفع المهندس رامى الجبالى، الشاب الثلاثينى، إلى تدشين صفحة "أطفال مفقودة" على شبكات التواصل الاجتماعى، للتنويه عن الأطفال المفقودين من خلال نشر صورهم وبياناتهم، والتى نجحت فى حصد أكثر من 100 ألف متابع، وإعادة 27 طفل إلى ذويهم، رغم مرور شهريين على إنشائها.

وأكد الجبالى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" دور زوجته التى شاركته الفكرة وإدارة الصفحة، على الرغم أنها أم لطفلين فى المرحلة الابتدائية، قائلاً: "بدأت التفكير فى إنشاء تلك الصفحة، بعدما لاحظت تزايد نشر صور لأطفال فى صفحات التواصل الاجتماعىـ على أنهم مفقودين، دون إيجاد أية معلومات تفيد فى البحث عنهم للتواصل مع الأهالى".

الجبالى يؤكد الحاجة إلى التنظيم بسبب نشر صور الأطفال رغم إعادتهم إلى أسرهم


وأشار الجبالى إلى نشر صور عدد من هؤلاء الأطفال بشكل متكرر، رغم أنهم عادوا إلى أسرهم بالفعل، وهو ما دفعه إلى إنشاء صفحة تتلافى السلبيات، من خلال جمع هذه البلاغات وتوثيقها.

وقال الجبالى: "بدأت الصفحة نشاطها بإعادة نشر صور الأطفال المفقودة وكتابة التفاصيل بعد توثيقها والتأكد من صحتها، مع الإشارة إلى الأطفال الذين تم استعادتهم بالفعل، وهو ما أدى إلى تفاعل عدد كبير من الأهالى وإرسال صور أطفالهم المفقودين".

رواد صفحات مواقع التواصل الاجتماعى يتطوعون بتبنّى الحملات ودعوات البحث عن المفقودين


وقال الجبالى: "لم يقتصر الأمر على الأهالى فقط، وإنما امتد إلى رواد صفحات التواصل الاجتماعى الذين تطوعوا فى البحث عن هؤلاء الأطفال من خلال تبنّى الدعوات والحملات التى تطلقها الصفحة ومنها حملة (قاطع أى متسول بطفل)، والتى تهدف إلى منع الأموال التى يقدمها المارة للمتسولين الذين يحملون أطفالاً بهدف تقليل نسبة الاختطاف للأطفال، بعدما لوحظ وجود عدد من الأطفال المبلغ عن اختفائهم بصحبة أفراد يستخدمونهم فى التسول".

الجهود التى ذكرها الجبالى، توجت بإعادة 27 طفلا إلى أسرهم خلال شهرين فقط، وأكد الجبالى أن هذه نسبة جيدة خاصة وأن متوسط أعداد البلاغات بفقدان الأطفال التى ترد إلى الصفحة تتراوح ما بين 70 إلى 90 بلاغا شهريا، وهو ما يعبر عنه بقوله: "كنت بحلم إنى أنجح فى إعادة طفل واحد من خلال الصفحة، الحمد لله نجحنا فى إعادة 27 طفلا، وإعادة البسمة إلى أسرهم".

الجبالى: نسعى للاشتراك مع الدولة للقضاء على الظاهرة


وكشف الجبالى سعى الصفحة إلى تنفيذ عدة خطوات بالاشتراك مع الجهات المعنية فى الدولة للقضاء على تلك الظاهرة، ومنها إعادة تحديث وثيقة الميلاد من خلال إضافة بصمة الأم والأب مع بصمة القدم للطفل داخل وثيقة ميلاد الطفل، على غرار ما يحدث فى الخارج فى عدد من الدول الأوروبية، خاصة بعد نجاح عدد من المتسولين فى الإفلات من العقاب، بعد إحضار شهادة ميلاد تؤكد أنها تخص الطفل الذى فى صحبته، أو بالادعاء بأن الطفل ساقط قيد، ولم يتم تحرير شهادة ميلاد له، وهو ما يحدث فى كثير من الحالات، وكان آخرها ما نشرته الصفحة منذ عدة أيام.

وتابع: "عندما ألقى أحد المارة القبض على إحدى المتسولات التى كانت تصطحب طفلاً مدعية أنه ابنها، رغم اختلاف ملامحه الشقراء عنها، وهو ما دفعه إلى اصطحابها إلى أحد اقسام الشرطة لتقر أمام العاملين به بأنها ليست والدته، وذلك قبل حضور زوج المتسولة مؤكدًا أنه والد الطفل، وأنه ساقط قيد لينجح نهاية الأمر فى أخذ اعتراف رسمى من الدولة على بثبوت نسب الطفل لهما على بعد حصوله على شهادة ميلاد رسمية تفيد ذلك.

وكشف الجبالى أن الصفحة تسعى إلى تدشين موقع ينشر قصص وصور الأطفال المتغيبين على مع ربطه بدور الرعاية الاجتماعية التى ترسل بيانات الأطفال الجدد لديها على وهو ما يُمَكّن أولياء الأمور من البحث عن أطفالهم داخل هذه الدور من خلال التصفح.



المهندس رامى الجبالى مؤسس وأدمن صفحة أطفال مفقودة -اليوم السابع -7 -2015
المهندس رامى الجبالى مؤسس وأدمن صفحة أطفال مفقودة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة