د.هانى العسلى يكتب: المغيبون

ضاع الأمن والأمان حينما تم إشعال النيران فى سيارات الشرطة وهلل المغيبون
ضاع الأمن والأمان حينما تم اقتحام السجون ومقار أمن الدولة وهلل المغيبون
ضاع الأمن والأمان حينما شوهت كل الشخصيات التى كانت على الساحة وهلل المغيبون
ضاع الأمن والأمان حينما تجمع الكثيرون حول جماعة إرهابية وهلل المغيبون
ضاع الأمن والأمان حينما علا نجم تجار الثورة وتجار الدم وتجار الدين وهلل المغيبون
ومازال المغيبون كذلك حتى الآن ولكن هل سيظلون كذلك بعد وضوح المؤامرات المحيطة بمصر وبعد رؤية ما تواجهه مصر؟
سؤال يحتاج المغيبون إلى إجابته حتى لا ينتقلون من مرحلة الغيبوبة إلى مرحلة الخيانة